مواقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك وواتس آب " والألعاب الإلكترونية، سبب رئيسى فى إرتفاع نسبة الطلاق، حسب الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والناتج عن إرتفاع نسبة الخيانة الزوجية الإلكترونية والعاب " الاندرويد" ، مما يجعل أسباب الانفصال عحيبة لحد الكبير ، وتصبح مصر الأولى عالميا فى نسبة الطلاق .

 

فيما أكدت إحصائيات الأمم المتحدة، ومركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، على إرتفاع نسب الطلاق في مصر إلى 65% خلال عام 2017 ، حيث وصل الإجمالي العام إلى 700 الف سيدة ، لتحتل بذلك مصر المرتبة الأولى عالميا في حالات الطلاق .

 

وأرجعت الأمم المتحدة ذلك في تقريرها الصادر لإنتشار المواقع الإباحية على الإنترنت، فيما تسبب في ارتفاع نسب حالات الطلاق، وبالأخص الناتج عن قانون الخلع .

 

  حالات ل" الهلال اليوم " ..الأندرويد والفيس بوك السبب 

 

قال " حمدى " موظف بشركة المياه وأحد المطلقين ، بأن من أهم أسباب الطلاق هو عمل زوجته أكثر من حساب الكترونى على الفيس بوك لتتواصل مع اصدقاؤها الشباب مما كان يثير حفيظته والمشاكل بينهم ، مؤكدا ان زواجه لم يكمل عام واحد على الغطلاق بسبب تمسك زوجته وإنشغالها بأصدقاء الإنترنت وإهماله .

 

وقالت " سماح "  : " ان البعض يحب ويتزوج عن طريق الفيس بوك، والبعض الأخر يطلق زوجته برسالة نصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثلما حدث معى من قبل ، فوجئت فى يوم كنت أمكث عند أهلى لمدة شهر بسبب بععض الخلافات الزوجية ففوجئت بزوجى ، يرسل رسالة نصية مكتوب بها " انتى طالق " ، وكنت اظنه يمزح ولكنى بالبحث والتحرى اكتشفت انه لايمزح وأنه تعرف على سيدة أخرى مطلقة على " الفيس بوك " وأثارت اهتمامه مما أدى الى إهمالها وقرر ان يتزوج سيدة الإنترنت ، ومن وقتها وأنا معلقة بسبب الطلاق الشفوى على الإنترنت ولااعلم مصيرى ولم يرغب فى طلاقى عند مأذون فإكتفى بكتابة يمين طلاق على الفيس بوك " .

 

 

 

وتقول دكتوره " ايمان" مطلقة وتعول طفلتين أن الاستخدام السيئ للتكنولوجيا يعد سبب رئيسى فى ارتفاع نسبة الطلاق، حيث أن نسبة الطلاق ارتفعت بعد انتشار الزواج عبر شبكات التواصل الاجتماعي .

 وخلال احصائية، عبر صفحات محاكم الأسره على وسائل التواصل الإجتماعى، انه تم حصر خلال الثلاث اعوام الأخيره حوالى 2231 قضية طلاق وكتابة يمين  الطلاق عبر رسائل على الإنترنت ، ليصبح الطلاق فى قالب جديد، مواكب للتطور الإلكتروني .

الطلاق الإلكترونى موضة العام

بينما "محمود" كان له رأى مختلف فهو مؤيد للطلاق الإلكترونى وانشأ صفحة على " الفيس بوك " تحت عنوان " حكايات مطلقين"، قائلا : "ان هدف الرسالة الإلكترونية لا تختلف عن الرسالة الخطية مع التطور واختلاف التقنية، فالطلاق يقع سواء كان بحضور الزوجة أو بخطاب مرسل إليها أو عبر مكالمة تليفونية طالما أنها تعرف صوته، او تعلم بالحساب الخاص به .

 

بينما أكدت أميرة " مديرة صفحة " المطلقات فى نعيم " ان استخدام الوسائل الإلكترونية  في الطلاق تساهل كبير وعدم مبالاة بهذا الموضوع الخطير الشرعي المترتب عليه انفصال روابط الأسرة والحياة الزوجية، وان الطلاق او الزواج الإلكترونى يجب ان يتم فى حالة اغتراب الزوج خارج البلاد فقط  .

اخصائية علاقات اسرية:" الإنترنت وراء ارتفاع نسبة الطلاق والخيانة الزوجية"

وفى ذات السياق قالت الدكتوره" منيره محمود " الأخر قالت ، اخصائية بشؤون الأسرة والعلاقات الزوجية تابعة لأحد المراكز الحقوقية فى الدفاع عن المرأه، إن مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وغيره، تشكل خطورة على الأطفال والشبان الصغار، ولكنها أيضا سبب رئيسي فى الإرتقاء بتعليمهم وتواصلهم مع العالم الخارجى، لتصبح وسائل التواصل الإجتماعى سلاح ذو حدين، مؤكده أن الإنترنت وراء ارتفاع نسبة الطلاق والخيانة الزوجية .