أكد  صلاح الموجي، بطل واقعة القبض على إرهابي كنيسة مارمينا بحلوان، أن انقضاضه على الإرهابي ومحاولته انتزاعه السلاح منه، هو أقل واجب يقدمه للوطن ولأشقائه المسيحيين.

وقال الموجي - خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" -: "منزلي يقع على بعد 100 أمتار من الكنيسة، سمعت ضرب نار وجريت على الشارع وعرفت إن فيه ست اتضربت.. توجهت للشارع الغربي بالمنطقة واستمر الإرهابي في إطلاق النيران على المواطنين، مشيرا إلى أن مأمور القسم وقوة من القسم كانوا يتعاملون معه وأهالي المنطقة في كشك خلف القوة الأمنية لمعاونة الشرطة".

وأضاف، "بمجرد ما اتصاب ووقع جريت عليه من غير ما ياخد باله وفكيت خزنة البندقية وضربته على دماغه خوفا من أن يكون معه متفجرات وكان معاه كمية طلقات تموت حوالي 150 فرد".

وأشار إلى أنه قد خدم في الجيش المصري منذ عام 1985 إلى 1988 بسلاح المهندسين العسكريين ولديه خبرة في التعامل مع الأسلحة.

وأشاد بموقف إمام مسجد الدسوقي بحلوان وبمناشدته لأهالي المنطقة للتوجه للكنيسة لإنقاذ أشقائهم.

ووجه رسالة للإرهابيين قائلا: "قوات الأمن في حلوان هتتعامل مع العناصر الإرهابية وهيفضل يجي منكم ناس تاخد بالجزم عشان مصر تفضل كويسة".