الأحد 19 مايو 2024

المصابون للنيابة: الإرهابي حاول اقتحام الكنيسة والأبواب الحديدية منعته

30-12-2017 | 11:54

انتقل منذ قليل، فريق من نيابة حلوان الكلية، برئاسة المستشار تامر العربي المحامي العام الأول للنيابات، للاستماع لأقوال المصابين في الهجوم الإرهابي على كنيسة مارمينا، بمستشفى حلوان العام ومستشفى النصر والإنتاج الحربي.

 

وكشفت أقوال المصابين أن الإرهابي أطلق وابلا من الأعيرة النارية عن الكنيسة باستخدام بندقية آلي كما حاول اقتحام الكنيسة لكن الأبواب الحديدة منعته من الدخول ، وقال الشهود إن الإرهابي ظل لمدة 20 دقيقة يتجول في الشارع الرئيسي للكنيسة حتي تمكن أحد قوات الامن من إطلاق النار علي قدمه ثم القبض عليه .

 

كانت قوات الأمن قد أحبطت، أمس الجمعة، هجومًا إرهابيًّا وقع بمحيط كنيسة مارمينا بحلوان، بعد إطلاقه النيران على المواطنين، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين، وتم القبض على منفّذ الهجوم قبل دخول الكنيسة وتفجيرها.

 

وتبيّن أن الإرهابي يدعى إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى (مواليد 4/7/1984، عامل ألوميتال، له محل إقامة بشارع منشية السد حلوان القاهرة واتخاذه عددًا من المناطق الزراعية بمحافظات الصعيد أوكارًا لاختبائه، وأنه من أبرز العناصر الإرهابية الهاربة والخطرة والذى تزعّم العناصر المنفذة لحادث التعدي على مركبة (ميكروباص) تابع لقسم شرطة حلوان عام 2016 (سبق ضبط عدد منهم)، وأسفر عن استشهاد أحد الضباط وعدد (7) من أفراد الشرطة (موضوع القضية رقم "513/2016" حضر أمن دولة عليا).

 

كما سبق قيامه منفردًا بتنفيذ عدة حوادث إرهابية شملت حادث التعدى على مَنفذ تحصيل رسوم الطريق بنطاق مركز الواسطى بمحافظة بنى سويف، مساء أمس 28 ديسمبر الحالى، والذى أسفر عن استشهاد (3) من العاملين بالمنفذ (موضوع المحضر رقم 2/224 أحوال مركز شرطة الواسطى بتاريخ 29 الحالى؛ نظرًا لخلفياتهم العسكرية السابقة، إضافة إلى حادث التعدى على أحد المقاهى بنطاق قرية العامرية بدائرة مركز العياط بتاريخ 23 ديسمبر الحالى، والذى أسفر عن مصرع (3) أشخاص وإصابة (5) آخرين (موضوع القضية رقم 5885/2017 إدارى العياط)؛ نظرًا لقناعته بتكفير لعب "الطاولة" بالمقاهى، وحادث التعدى على منفذ تحصيل الرسوم بالطريق الإقليمى بنطاق مركز العياط بالجيزة بتاريخ 5 يوليو 2017 والذى أسفر عن استشهاد (3) من العاملين بالمنفذ (موضوع القضية رقم 217/2017 إدارى غرب القاهرة العسكرية)؛ نظرًا لخلفياتهم العسكرية السابقة.