السبت 23 نوفمبر 2024

بالتفاصيل.. اعترافات إرهابي كنيسة مارمينا بحلوان أمام جهات التحقيق

  • 30-12-2017 | 12:36

طباعة

كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية  مع الإرهابي إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى المتسبب  في الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارمينا حلوان، وأحد المحال التجارية بمنطقة أطلس، والذي أسفر عن استشهاد 10 أفراد، وإصابة الإرهابي بطلقات نارية عن وجود عدد كبير من فوارغ الطلقات النارية إثر تبادل اطلاق الرصاص بين الأجهزة الأمنية والإرهابي.

تبين من التقرير المبدئي للأدلة الجنائية وجود فوارغ لطلقات نارية بمحيط المحل التجاري بمنطقة أطلس بلغ عددها 8 طلقات نارية، كذلك فوارغ طلقات نارية مختلفة بمحيط منطقة كنيسة مارمينا، وتم التحفظ عليها وإرسالها للمعمل الجنائي لبيان تطابقها مع الطلقات النارية المستخدمة في عمليات إرهابية أخرى.

حيث أدلى الإرهابي باعترافات تفصيلية  امام جهات التحقيقات  اولها انه انضم  لبعض الخلايا الإرهابية في عام 2015 بمنطقة حلوان.  

وكانت أولى العمليات التي نفذها الاشتراك مع بعض العناصر فى عملية الهجوم علي ميكروباص مباحث تابع لقسم حلوان بتخطيط من بعض العناصر الأخرى، وكان دوره إطلاق النيران فقط، وعقب ذلك وقعت خلافات بينه وبين  العناصر الإرهابية الأخرى فانفصل عنهم وبعدها ارتكب عملية قتل مواطن والاستيلاء على سيارته بمنطقة حلوان وترك المدينة وتوجه إلى محافظات الصعيد وقام ببيع السيارة المسروقة حينها واختبأ لمدة 6 أشهر".

وأضاف الإرهابى فى التحقيقات أنه فكر في العودة وتكوين خلية بمنطقة جنوب الجيزة حتى لا يتعرف عليه أحد، فنقل إقامته من الصعيد إلى مدينة العياط، وعقب أيام قليلة قام بتنفيذ عملية عدائية على أحد محطات تحصيل الرسوم بالطريق الإقليمي بمدينة العياط بالاشتراك مع أشخاص آخرين وعقب ذلك عاد للعمل النوعي منفردا، وبدأ في التخطيط لإقناع بعض العناصر بالفكر التكفيري والجهادي، وتحدث مع بعض أهالي قرية العامرية حول تحريم لعب "الطاولة والكوتشينة" على المقاهي، إلى أن اتخذ قرارا بتنفيذ عملية على أحد المقاهي فخرج ليلا تجاه المقهي مستقلا دراجة نارية وأمطر المتواجدين بالقرية وابلا من الأعيرة النارية".

وتابع الإرهابي في اعترافاته أنه توجه إلى مدينة الصف عبر كوبري المرازيق ومنها إلى مدينة بني سويف، حتى قبل حادث الكنيسة بـ 24 ساعة وقرر العودة إلى مدينة حلوان وأثناء عودته من الطريق الصحراوي الشرقي وجد محطة تحصيل الرسوم بالطريق بمركز الواسطي فأطلق نيران عشوائية تجاههم خوفا من أن يقوموا بإيقافه ومشاهدة السلاح الناري بحوزته، ومن ثم توجه إلى الظهير الصحراوي بمدينة 15 مايو، وفي صباح يوم الجمعة خرج إلى مدينة أطلس شرق حلوان وإطلق نيران تجاه محل اقباط حتي يلفت أنظار قوات الأمن إلى هناك ومن ثم التوجه إلى إحدى الكنائس لتنفيذ عملية عدائية أمامها".

وتابع المتهم فى اعترافاته إنه عقب ذلك مر بشوارع حلوان الداخلية بدون الخروج للشوارع الرئيسية حتي وصل إلي الشارع الغربي حيث ترك الدراجة النارية الخاصة به وترجل باتجاه كنيسة مارمينا فوجد أمين الشرطة جالسا فأطلق أعيرة نارية تجاهه حتي يتمكن من اقتحام الكنيسة ودخولها، ولكن الأهالي منعوا ذلك كما أغلقت الكنيسة أبوابها فخرج إلى الشارع الغربي للهروب ولكنه لم يتمكن من ذلك.

كما تبين من تحقيقات النيابة العامة التي أجراها المستشار أحمد سليم رئيس نيابة حلوان مع المتهم  أن السلاح المضبوط بحوزة الإرهابي يطابق الطلقات النارية التي تم إطلاقها في عملية بني سويف، وانه كان يهدف اختراق النطاق الأمنى من خلال إطلاق أعيرة نارية ثم تفجير العبوة الناسفة بالقرب من الكنيسة بهدف إحداث أكبر قدر من الوفيات والمصابين إلا أن سرعة رد فعل القوات وتبادلها إطلاق النيران حال دون ذلك.

وكانت النيابة العامة قد أجرت معاينة أولية لجثامين شهداء حادث كنيسة مارمينا الإرهابى بحلوان، واستهداف أحد المحال التجارية التابع للأقباط شرق المدينة، وتبين أن العدد النهائى 9 شهداء فى الواقعتين.

وكشفت معاينة  المستشار تامر العربى المحامى العام للنيابات أن كل جثمان يحتوي على ما بين عيار أو عيارين بالجزء الأعلى من الجسد.

    الاكثر قراءة