أشعل كاهن شاب في كنيسة القديس إدوارد المعترف في رومفورد في لندن، نقاشات واسعة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما لفت إليه الأنظار بسبب مظهره الشاب البعيد عن المظهر رجل الدين التقليدي، ما أثار الجدل بشأن علاقة الدين بالإعلام الجديد.
وحقق الأب جوردان، المُعيّن حديثًا، شعبية كبيرة بسبب الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت له على إنستجرام وتيك توك، حيث لقّبه المتابعون بـ"الكاهن الجذاب".
وفي السياق، أشار خبراء إلى أن حضور الأب جوردان يعكس قدرة وسائل التواصل الاجتماعي على لعب دور في إعادة ربط الأجيال الجديدة بالمؤسسات الدينية، لكنهم شددوا على أن المشاركة الروحية الحقيقية يجب أن تبقى قائمة على الإيمان والتعليم الديني لا على المظاهر.
تأتي هذه الظاهرة بينما يسعى الفاتيكان نفسه إلى إشراك الشباب بشكل أكبر، إذ دعا مؤخرًا نحو ألف مبشر شاب ومؤثر ديني إلى روما لتعزيز حضور الكنيسة على المنصات الاجتماعية وجذب الأجيال الجديدة.