رأت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية، أن الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في أوكرانيا، أمس الأحد، تترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إرسال قوات برية لدعم الدفاعات الأوكرانية ضد روسيا.
وقال كارني - خلال مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لاستقلال أوكرانيا - "نعمل مع حلفائنا ومع تحالف الراغبين ومع أوكرانيا على الطرق المناسبة لتلك الضمانات الأمنية، برا وجوا وبحرا، ولن أستبعد وجود قوات".
وأكد كارني دعم كندا الثابت لأوكرانيا؛ إذ أعلن تخصيص ملياري دولار من المساعدات العسكرية والتي تم الإعلان عنها في الأصل خلال قمة مجموعة السبع التي عقدت في يونيو الماضي.
وتابع كارني قائلًا: "في تقدير كندا، ليس من الواقعي أن تكون الضمانة الأمنية الوحيدة هي قوة القوات المسلحة الأوكرانية، على المدى المتوسط، لذا يجب دعمها وتعزيزها".
وأفادت وسائل إعلام، بحسب (ذا هيل)، بأن كارني لم يوضح ما إذا كان سيعتبر القوات بمثابة تدريب أو أنها ستكون جزءًا من قوة حفظ السلام.
وأعلن كارني أمس تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة ملياري دولار كندي، ما يعادل 1.5 مليار دولار أمريكي، بما في ذلك 680 مليون دولار كندي، للذخائر والمعدات العسكرية لأوكرانيا والتي يتم الحصول عليها من أمريكا بموجب آلية "قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية" التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
ووقع زعماء كندا وأوكرانيا اتفاقية إنتاج دفاعي مشترك والتي تهدف إلى تعميق التعاون الثنائي بين قطاعي الدفاع والصناعة إلى جانب توسيع وخلق قدرات إنتاجية جديدة في أوكرانيا وكندا، وتعزيز المرونة والاستمرارية في توريد المنتجات الدفاعية.