يستضيف المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في الفترة من 2 حتي 4 من شهر سبتمبر المقبل، فعاليات احتفالية التبادل الثقافي المصري الصيني بعنوان: "عندما يلتقي نهر اليانغتسي بنهر النيل"، والتي تقام بمشاركة عدد من الوزراء بالجانبين ونخبة من كبار المسئولين والإعلاميين والمعنيين بالثقافة والآثار والسياحة، والمتخصصين في مجال صناعة البرامج وعدد من الفنانين والكتاب، إضافة علي نخبة من رجال الصناعة المتخصصين في مجال صناعة السينما والسيارات الكهربائية.
وقالت كاثرين مسئولة التعاون الدولي بالمنظمة الحكومية لغرب الصين بمقاطعة تشونغتشينغ، إن هذه الاحتفالية الثقافية الفنية الكبيرة تأتي في إطار الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية الصين الشعبية ولتكون بمثابة جسر حضاري يعزز التفاهم المتبادل والصداقة العميقة بين الشعبين، والتي تأتي أيضا في إطار تعزيز التفاهمات المتبادلة والصداقة بين الجانبين المصري والصيني، حيث تشارك في تنظيم الاحتفالية إدارة مدينة تشونغتشينغ الحكومية الصينية، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات والمجلس الأعلي للإعلام ووزارة الثقافة والمؤسسات الثقافية المصرية، وذلك في إطار سلسلة فعاليات التبادل الثقافي فين الجانبين وأنتي سيتم استهلالها باحتفالية "يانغتسي يلتقي بالنيل".
وتتضمن الاحتفالية مراسم الافتتاح بالمتحف القومي للحضارة المصرية، القاهرة، حيث تركز على الحضارتين المصرية والصينية على ضفاف نهر النيل في مصر ونهر اليانغتسي في الصين، حيث سيتم إلقاء عدد من الكلمات لوزراء وخبراء رائدين، كما سيتم توقيع عدد من بروتوكولات التعاون الثقافية، وفي ختام اليوم الأول سيتم العرض الأول لفيلم وثائقي إنتاج مصري صيني مشترك، بعنوان "عندما يلتقي نهر اليانغتسي بنهر النيل،" وافتتاح معرض ثقافي يتضمن أبرز مكونات التبادل الثقافي، وحماية التراث، والتعاون الإعلامي فين مصر والصين.
وأضافت أنه ستقام احتفالية مكملة في الرابع من شهر سبتمبر المقبل بالمكتبة العامة بالأقصر، بعنوان "الشباب جسر للمستقبل"، وستشمل ندوات وفاعليات ثقافية ومسابقات ثقافية وفنية في مجال حماية التراث الثقافي وتعزيز التعاون العلمي والتعليمي المشترك، بالإضافة لمراسم إهداء مجموعة متميزة من الكتب الصينية للمكتبة بالأقصر، وتقديم الهدايا التذكارية لجمهور المواطنين خلال العروض المجانية المقدمة علي هامش الاحتفالية .
وأشارت كاثرين إلى أن ما يميز الاحتفالية هو إلقاء الضوء وتعريف الشباب المصري بثقل وثراء الحضارة والتاريخ في كل من دولتي مصر والصين، حيث سيتم ايضا علي هامش الاحتفالية في القاهرة والأقصر إقامة عدد من ورش العمل للحرف اليدوية التقليدية والرقصات الشعبية التراثية بالبلدين ،ومعرض للصور، ومعرض للثقافة الرقمية، يتم من خلالهم إلقاء الضوء على أهم ما يميز مقاطعة تشونغتشينغ الاقتصادية الصينية بشكل خاص، أحد أكبر وأهم المدن الاقتصادية الصينية العملاقة ومناظرها الطبيعية الخلابة، والتي تتناغم مع عظمة المكان المعروض به الصور داخل جدران متحف الحضارة المصرية بالقاهرة، والعروض والفاعليات الأخرى بمدينتي القاهرة والأقصر