افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية على أداء متباين خلال تعاملات اليوم /الإثنين/ - بداية تداولات الأسبوع- بينما يترقب المستثمرون نتائج أرباح شركة إنفيديا للتكنولوجيا.
وعلى صعيد التداولات، سجل مؤشر "داو جونز" الصناعي انخفاضا بنسبة 0.43% بمقدار 196 نقطة ليصل إلى 45435 نقطة، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.22%% بمقدار 14 نقطة ليصل إلى 6452 نقطة.
وزاد مؤشر مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.04% بمقدار 7 نقاط ليصل إلى 21504 نقاط، فيما ارتفع مؤشر VIX -الذي يقيس تقلبات السوق- بنسبة 1.66% بمقدار 0.26 نقطة ليصل إلى 15 نقطة.
وتتجه الأنظار الأسبوع الجاري نحو نتائج أرباح الشركات التكنولوجية، وعلى رأسها إنفيديا التي ستعلن نتائجها بعد غد /الأربعاء/ بعد إغلاق السوق، يليها دِل ومارفيل يوم الخميس المقبل.
ومن المتوقع أن تكون النتائج مؤثرة في تحديد مسار أسهم التكنولوجيا، سواء بالعودة إلى موجة الصعود أو بمواصلة التحول نحو الأسهم الدورية والقيمية.
ومن جهة أخرى، واصلت أسهم إنتل ارتفاعها بعدما كشفت وزارة التجارة الأمريكية أن الحكومة استحوذت على حصة 10% في الشركة، وأوضح المسئولون أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لإنشاء صندوق ثروة سيادي، مع توقعات بمزيد من الصفقات المماثلة في قطاعات مختلفة، وهو ما أكد عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وعلى صعيد آخر، دعمت الأسواق توقعات خفض معدلات الفائدة الشهر المقبل بعد خطاب رئيس الفيدرالي جيروم باول في منطقة جاكسون هول، حيث ارتفعت احتمالات خفض ربع نقطة مئوية في سبتمبر المقبل إلى 84%.
وفي الوقت نفسه، يترقب المستثمرون بيانات التضخم المفضلة للفيدرالي، والمتمثلة في مؤشر أسعار إنفاق الاستهلاك الشخصي لشهر يوليو الماضي، والمتوقع أن يسجل ارتفاعًا سنويًا قدره 2.9% مقابل 2.8% في يونيو الأسبق.