أكد وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم ريشتنيكوف، أن منظمة شنغهاي للتعاون تبرز اليوم كمنصة موثوقة تعزز الثقة والأمن والتعاون الاقتصادي، في ظل التحديات العالمية المتزايدة.
وأوضح ريشتنيكوف، في مقابلة مع قناة (سي جي تي ان) الصينية اليوم /الثلاثاء/- أن المنظمة تواجه تغيرات عالمية متسارعة، أبرزها تصاعد الحمائية، وفرض القيود على الوصول إلى التقنيات والتبادلات العلمية، بالإضافة إلى محاولات بعض الدول عزل أسواقها عن القواعد الدولية، خاصة تلك التي تنظمها منظمة التجارة العالمية .
وأضاف: "نحن نعيش في عالم يزداد تعقيدًا، حيث تتفاقم التحديات المرتبطة بتغير المناخ، والتحولات الديموغرافية، وتزايد تدفقات الهجرة، فضلًا عن تصاعد عبء الديون في عدد من الدول"، مشيرًا إلى أن هذه التغيرات تحتم على منظمة شانغهاي للتعاون تطوير استجابتها بشكل فعال ، مؤكدا أن أجندة منظمة شانغهاي للتعاون تتحرك بشكل متسارع نحو تعزيز التعاون في مواجهة هذه التحديات، مما يعكس مكانة المنظمة كمنصة قوية ذات تأثير متزايد على المستوى الدولي.
يذكر أن مدينة تيانجين الصينية تستعد في الفترة من 31 أغسطس الجاري إلى أول سبتمبر المقبل لاستضافة قمة منظمة شنغهاي للتعاون لعام 2025، بمشاركة الدول الأعضاء وشركاء الحوار، وعلى رأسهم مصر التي انضمت إلى المنظمة في عام 2022.