رئيس هيئة تنشيط السياحة
سابقًا: ضرورة استخدام طرق غير تقليدية لجذب السياحة
خبير سياحي: حملات تنشيط
السياحة بدأت تجني ثمارها
«سياحة النواب»: الحكومة
عليها تبني حملات مع السفارات الأجنبية لدعم القطاع
وضع خبراء خطة ترويجية عن طريق تواصل
السفارات المصرية بالخارج مع مختلف القطاعات العاملة في المجال السياحي، من أجل
الترويج للسياحة المحلية، وإزالة جميع نقاط اللبس والغموض التي تعمد بعض الجهات
إلى بثها داخل المجتمعات الغربية، فضلا عن توضيح الوضع الأمني الكامل في المطارات والمناطق
الترفيهية والعلاجية المخصصة للسياح.
وأكد الخبراء أن الخريطة الموضوعة تحتاج
إلى ضرورة تصحيح المعلومات والصورة الخاطئة عن مدى استقرار أمن واستقرار البلاد، موضحين
أن قطاع السياحة أساسي ورئيسي لإنعاش الاقتصاد المصري وإدخال العملة الصعبة وغيرها
من الإيجابيات، يأتي هذا الأمر في إطار الجهود التي تقوم بها السفارات المصرية في الخارج
لتنشيط حركة السياحة إلى مصر.
وكان السفير حسام القاويش، سفير مصر
في بولندا، قد استقبل باول نيفيادومسكى، رئيس غرفة السياحة البولندية، للترويج للسياحة.
جني ثمار حملات ومبادرات
الدولة لتنشيط السياحة
سامي محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة
السابق، قال إن قطاع السياحة من أهم القطاعات الموجودة في مصر، والتي تساهم في تحسين
الاقتصاد المصري، فضلًا عن تعميق العلاقات بين مصر وبلدان العالم المختلفة، موضحًا
أن الحملات التي يتم إطلاقها منذ فترة وحتى الآن لتنشيط وجذب السياحة لمصر ستظهر بدأت
تظهر نتائجها من خلال ارتفاع نسبة السائحين الذين يأتون لمصر.
ولفت محمود، لـ«الهلال اليوم»،
أن وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الخارجية وهيئة تنشيط السياحة أطلقت مبادرات وتقوم
بعمل تحركات للتواصل مع دول العالم لعودة السياحة، والتأكيد على سلامة واستقرار أمن
البلاد، مشيرًا إلى أن ثمار هذه الحملات والمبادرات بدأت في الازدهار خلال الفترة السابقة
وفي الوقت الحالي، فضلًا عن عودة السياحة الروسية لمصر مرة أخرى.
وأشار إلى أنه بحلول السنة الجديدة
ترتفع نسبة السياحة كثيرًا في أي بلد، وهو ما تشهده مصر في الوقت الحالي، مشددًا على
ضرورة تفعيل الرقابة وتوفير كافة السبل التي من شأنها جذب السائحين لزيارة مصر مرة
أخرى، بالإضافة إلى جذب المزيد من الدول المختلفة على مستوى العالم، فإن للسياحة فوائد
كثيرة سواء لمصر أو أي دولة أخرى سواء من تعزيز العلاقات المختلفة أو إدخال العملة
الصعبة للبلاد وتحسين الاقتصاد وغيرها.
استخدام طرق مبتكرة لجذب
السياحة
بينما أكد محمد الصياد، رئيس هيئة
تنشيط السياحة سابقًا، على تنفيذ عدة حملات لتنشيط السياحة، تقوم بها وزارة الخارجية
وسفراء مصر في الخارج في مختلف بلدان العالم، لعودة السياحة لسابق عهدها، بعدما عانى
القطاع لفترة طويلة من حالة الركود.
وقال الصياد، في تصريحات لـ«الهلال
اليوم»: إن الحملات تعد خطوة جيدة جدًا لتنشيط السياحة وعودتها كما كانت من قبل،
لأن هذا القطاع أساسي ورئيسي لإنعاش الاقتصاد المصري وإدخال العملة الصعبة للبلاد،
فضلًا عن تصحيح المفاهيم والاعتقادات الخاطئة عن الحالة الأمنية واستقرار الأوضاع الداخلية
للبلاد، وإثبات أن مصر آمنة ومستقرة، فهذا الأمر سيساعد كثيرًا على حل أزمة ركود السياحة
التي عانت منها البلاد لفترات.
وأضاف، أن وزارة السياحة بالتعاون
مع هيئة تنشيط السياحة، عليهما العمل على تحسين الخدمات والرقابة الجيدة للأماكن السياحية،
ومراقبة أصحاب المحلات والبائعين الذين يتعاملون مع السائحين، مؤكدًا أن هذا الأمر
هام جدًا لجذب السائحين وزيارتهم للبلاد في المواسم والأعياد وغيرها، لأن مصر بلد سياحي
بالأساس لديه العديد من الأماكن السياحية الجذابة التي يجب استغلالها الاستغلال الأمثل
لتنشيط السياحة وإنعاشها، كما أن دور السفارات في الخارج هام جدًا لإبراز هذه الأماكن
وجذب السائحين لزيارتها، مشددًا على ضرورة اتباع طرق ووسائل مختلفة ومبتكرة لجذب السياحة
والسائحين لمصر.
البرلمان يناشد الحكومة
بسرعة دعم السياحة
وفي سياق متصل، قال
النائب أحمد إدريس، عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إن حملة التواصل مع السفارات
الأجنبية في مصر لدعم وتنشيط قطاع السياحة جيدة جدًا، لافتًا إلى أنها من أوائل الخطوات
لدعم السياحة المصرية وعودتها كما كانت من قبل.
ولفت إدريس، لـ«الهلال اليوم»،
إلى أن الترويج لتنشيط السياحة وعودتها في مصر أمر مطلوب خلال هذه الفترة، مناشدًا
الحكومة بتبني حملة التواصل مع السفارات الأجنبية وأن تتعاون مع البلاد في هذا الصدد،
فضلًا عن ضرورة تحسين الصورة الخارجية لدى مختلف دول العالم عن مصر، حيث أن أنسب طريقة
لتحسين هذه الصورة من خلال السفارات والتواصل الدائم معها سواء من وزارة السياحة أو
الخارجية أو نواب البرلمان لتوضيح كافة الأمور للسفارات ودعوتهم لاستقبال السائحين
في مصر مرة أخرى.
وأشار إلى أن تحفيز السفارات لمجئ
رعاياهم لمصر سيساهم بشكل كبير في إنعاش قطاع السياحة وعودتها، بالإضافة إلى إدخال
العملة الصعبة وتحسين الاقتصاد وغيرها من الإيجابيات التي تعود من قطاع السياحة فقط،
مطالبًا الحكومة بضرورة تبني الفكرة والبدء في تطبيقها سريعًا، فإن وزارة الخارجية
هي المنوطة بالتواصل مع السفارات الأجنبية والترتيب للحملة، والتعاون مع وزارة السياحة
وهيئة تنشيط السياحة لتصحيح الصورة المغلوطة عن مصر لدى بعض الدول.