حقق نادي ليفربول إنجازًا جديدًا بعدما نجح في هز شباك، نيوكاسل يونايتد، خلال مواجهة أمس /الاثنين/، ليعادل رقمه القياسي في التسجيل بمباريات الدوري الإنجليزي المتتالية، والذي يبلغ 36 مباراة.
ومنذ تولي الهولندي، أرني سلوت، مهمة تدريب الفريق خلفًا ليورجن كلوب، فاقت النتائج التوقعات.. فرغم أن إدارة النادي لم تبرم سوى صفقة واحدة بالتعاقد مع، فيدريكو كييزا، قبل بداية الموسم الماضي، فإن الفريق توج بلقب الدوري للمرة الثانية في تاريخه الحديث، محققًا اللقب الـ20 في دوري الدرجة الأولى بأسلوب هجومي مثير.
وبحسب تقرير لموقع "أوبتا" المتخصص في إحصائيات كرة القدم، ففي الموسم الحالي، واصل الريدز سلسلة الأرقام القياسية، بعدما تغلبوا على نيوكاسل بنتيجة 3-2 في مباراة مثيرة.. الفريق تقدم بهدفين، ثم فرط في النتيجة ليتعادل نيوكاسل في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن الناشئ، ريو نجوموها (16 عامًا)، خطف هدف الفوز التاريخي في الدقيقة 100 من أول محاولة له في الدوري، ليصبح رابع أصغر هداف في تاريخ البريميرليج.
وبثلاثية نيوكاسل، رفع ليفربول رصيده إلى 93 هدفًا في 40 مباراة تحت قيادة سلوت، بمعدل تهديفي يبلغ 2.33 هدفًا في المباراة، وهو الأعلى بين جميع مدربي النادي في حقبة الدوري الممتاز.
الهدف الأول الذي سجله، رايان جرافنبرخ، أمام نيوكاسل، جعل ليفربول ينجح في التسجيل للمباراة ال36 في تاريخه، ليعادل الرقم الذي حققه الفريق في عهد كلوب بين مارس 2019 وفبراير 2020 قبل أن ينقطع السجل بخسارة مفاجئة أمام واتفورد (3-0).
آخر مباراة فشل فيها ليفربول بالتسجيل كانت في سبتمبر 2024 أمام نوتينجهام فورست (0-1) على ملعب أنفيلد، ما يعني أن الفريق بات على أعتاب إكمال عام كامل من التسجيل في جميع مباريات الدوري.. وسيدخل مواجهة أرسنال المقبلة بفرصة تاريخية لتحطيم الرقم القياسي للنادي.
أما على صعيد الدوري ككل، فيبقى الرقم القياسي للتسجيل المتتالي بحوزة أرسنال برصيد 55 مباراة بين عامي 2001 و2002.
كما مدد ليفربول رقمه القياسي في التسجيل بمباريات الدوري خارج أرضه إلى 22 مباراة متتالية، بعد أن كان قد كسر رقمه السابق (20 مباراة) في مايو الماضي أمام برايتون.
وبحسب التقارير، فإن إدارة ليفربول ما تزال تطمح لتدعيم الهجوم بصفقة كبرى عبر ضم المهاجم السويدي، ألكسندر إيزاك، من نيوكاسل، في خطوة إن تمت ستجعل المنافسين في موقف أكثر صعوبة أمام قوة هجومية هائلة.