أمر بابا الفاتيكان أن يتم طباعة بطاقات عليها
صورة ضحية قنبلة "ناجازاكي" في الحرب العالمية الثانية، وأن يكتب عليها تعليق
"il frutto della guerra" أي ثمار الحرب، ويتم توزيعها للتوعية بمخاطر الحروب النووية،
وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تعد صورة الطفل الذي يحمل شقيقه المقتول على
كتفيه ويقف منتظرًا في صف طويل، حتى يتم إحراق جثته، أبشع الصور التي تم التقاطها بعد
قصف الولايات المتحدة الأمريكية اليابان بقنبلتين "هيروشيما وناجازاكي" عام
1945.
قضى
جوي دونيل، الذي كان يعمل وقتها مصورًا لدى وحدات البحرية الأمريكية المعروفة باسم
"المارينز" 4 أعوام، يوثق الدمار الذي لحق باليابان، بعد إعلان استسلامها
غير المشروط، عقب قصفها بقنبلتين "هيروشيما وناجازاكي" لتنتهي الحرب العالمية
الثانية بفوز الحلفاء، وفقًا لسجلا مكتبة الكونجرس الأمريكية.
وكان قد أدان البابا فرنسيس في وقت سابق، الأسلحة
النووية وأبرز محنة الأطفال الموجودين في مناطق الحرب.