فقدت وزارة الداخلية أحد أبرز خبرائها في مجال التدريب، اللواء شريف زهير، مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب، الذي توفي فجأة بعد فترة وجيزة من استلامه مهامه الجديدة، ما ترك حالة من الصدمة بين زملائه وقيادات الوزارة. ورغم رحيله، ستظل بصماته حاضرة في كل ضابط أشرف على تدريبه، وفي كل إنجاز أمني ساهم فيه طوال مسيرته الطويلة.
اللواء شريف زهير كان من القيادات البارزة في وزارة الداخلية، حيث التحق بكلية الشرطة عام 1989 وبدأ مسيرته الأمنية التي امتدت لعقود من العطاء في مختلف المجالات. تدرج في المناصب القيادية حتى وصل إلى منصب مدير المعهد القومي، حيث أشرف على إعداد وتدريب أجيال جديدة من ضباط الشرطة.
تميز الراحل بخبرته الواسعة في مجال التدريب، حيث كان له دور محوري في تأهيل وتدريب القوات الخاصة، وهو ما أكسبه سمعة مهنية رفيعة وأدى إلى تصنيفه كأحد أبرز المتخصصين في تطوير قدرات رجال الشرطة وفق أساليب حديثة ومتطورة.
وقد شهدت حركة تنقلات وترقيات ضباط الشرطة لعام 2025، التي اعتمدها اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، تعيين اللواء شريف زهير مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع التدريب، أحد القطاعات الحيوية التي تهتم برفع كفاءة الضباط والكوادر الأمنية وتأهيلهم عبر أحدث البرامج التدريبية.