شمس البارودي ترد على مهاجميها: "هدايتنا لم تكن لإرضائكم بل لرضى الله فقط"

خرجت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن صمتها لتوجه رسالة قوية إلى من وصفتهم بـ"جحافل التكفير" والمنتقدين لها بعد كتاباتها الأخيرة عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت البارودي: "لما تفرد البعض بتصور أنفسهم أنهم الصالحون ذكوا أنفسهم ولم يقفوا بعد بين يدي ملك الملوك، فما لكم كيف تحكمون؟ جحافل التكفير ظنوا أنهم المخولون بالأمر بالمعروف والنهي في نظرهم عن المنكر."

وأكدت الفنانة المعتزلة أنها تكتب منذ عشرين عامًا عبر صفحتها، وكان زوجها الفنان حسن يوسف يقرأ ما تكتبه ويتابعه، موضحة: "لدينا علماء ثقات نأخذ منهم ديننا الصحيح وأؤكد أن لي صفحة منذ 20 عاما أكتب وأنشر فيها ما أراه كفرد من مجتمع حر وكان زوجي يقرأ ما أكتب، كل ما في الأمر أني فتحت الصفحة عامة لأتحدث عن حبيبي وشريك عمري الإنسان بعد أن عرفه الجميع كفنان فقط، يعنى يا هؤلاء أكتب وأسجل منذ 20 عاما وليس بعد وفاة زوجي حبيبي، هذا لمن يعلقون ماذا حدث لها بعد وفاة زوجها، ويعلقون لقد كنتي قابعة في بيتك ليس لك حس ولا صوت، أنتم من تصورتم بعقولكم هذا، أنا رأيي وصوتي لم ولن أكتمه ما حييت".

ولم تخلُ كلماتها من رد حاد على بعض المنتقدين، حيث قالت: "إحدى التافهات أصلها كبرت وخرفت.. الخرف أصابك أنت يا محدودة العقل والزمان، أما حفاظ القرآن مثلنا لا يخرفون، فكلام الله منهجهم ولا يحرمون ما أحل الله، وسيد الخلق أباح الغناء بالدف، وهذا ما كان متوفر في زمانه".

وتابعت مؤكدة: "ترونني كبرت عن التحدث في حب زوجي، لأن قلوبكم وعقولكم شاخت ولا تعرف مشاعر الحب الذي بدأ في ريعان الصبى، وظل معنا أكثر من نصف قرن يحيطه جمال عطايا الله وبركاته بالالتزام بتعاليم ديننا الحنيف واختلاطنا ومجالساتنا في منزلنا لكبار العلماء وليس لصغارهم ممن عرفوا من الدين الفتات أمثالكم، أكرر عليكم أنفسكم فلم تكن هدايتنا لإرضائكم بل لرضى الله فقط يا أنتم هل فهمتم".