قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات الأسبق، إن مصر ليست وسيطًا ولكنها شريكًا في القضية الفلسطينية.
وأضاف "الدويري" في لقاء مع برنامج "الغرفة السرية" المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن مصر سعت منذ البداية إلى نصيحة الأطراف الفلسطينية بالاستعانة بالخبرات المصرية في التعامل مع الجانب الإسرائيلي
والموافقة على الموقف المصري الواحد والمستمر حول حل الدولتين، لافتًا إلى أن حركة حماس حتى وافقت على حل الدولتين بالرغم عدم الاعتراف بإسرائيل.
ووصف الانقسام الفلسطيني بالنكبة الثالثة في ىتاريخ الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر لم تمنع أي دولة اقليمية من المشاركة في حل قضية الانقسام الفلسطيني.
وتابع أن في عقب اتفاق أوسلوا كانت اول مرحلة في الانقسام الفلسطيني عقب توقيع اتفاق أوسلو حيث دعم الرئيس الأسبق مبارك الاتفاق وإيصاله لنظيره الفلسطيني حتى الحدود، مشيرًا إلى أن مصر دعمت السلطة الفلسطينية عند دخولها قطاع غزة ودعمت رجال الأمن الفلسطينيين ودربتهم ، بالإضافة إلى القيام بعمليات إطفاء حرائق بين الرئيس الفلسطيني الأسبق عرفات والفصائل والحركات الفلسطينية.