الخميس 6 يونيو 2024

مناقشة 48 عملا بمختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية خلال 2017

فن1-1-2018 | 09:52

احتفل مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، بمرور 8 سنوات على إنشائه، حيث بدأ أولى جلساته في 29 ديسمبر 2009.


 وأصبح المختبر خلال السنوات الماضية أحد أهم الملتقيات الأدبية بالإسكندرية، حيث يمثل حلقة التواصل بين الأدباء من الأجيال المختلفة، ويساهم في تخريج العديد من الأدباء الشباب، ويمد جسور المعرفة بين التيار الإبداعي النقدي السكندري وبين المبدعين والنقاد في جميع أنحاء مصر والوطن العربي.


وقال الأديب منير عتيبة؛ المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، في تصريحات له: إن المختبر ناقش من خلال ندواته بمكتبة الإسكندرية وبيت السناري بالقاهرة 48 عملا إبداعيا ونقديا طوال عام 2017 من مصر، الكويت، سلطنة عمان، الأردن، الصومال، والصين، وشارك في مناقشتها 82 ناقدة وناقدا من مصر، الأردن، سلطنة عمان، لبنان، والسودان.


وأضاف، أن نسبة أعمال الشباب في الأعمال التي تمت مناقشتها 44%، ونسبة الأعمال التي تمت مناقشتها للمبدعات 31%، ونسبة النقاد الشباب الذين شاركوا في المختبر خلال العام 37%، ونسبة الناقدات المشاركات 32%.


ونظم المختبر خلال العام فاعليات أخرى، منها مؤتمر "مصر المبدعة" للسنة الثالثة على التوالي بالتعاون مع لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، وعقد عددا من ورش الكتابة في مجالات القصة، والقصة القصيرة جدا، والسيناريو، والكتابة الإذاعية والنقد، ومناقشة أعمال نقدية ومخطوطات إبداعية بالمختبر، بالإضافة إلى تنظيم ندوات للقراءات القصصية، والتي يقرأ من خلالها أعضاء المختبر أعمالهم القصصية ويعلق عليها أحد النقاد، وكذلك نظم المختبر مسابقتين في القصة القصيرة للشباب من خلال صفحته على "فيس بوك"، وتمت قراءة الأعمال الفائزة في ندوات بالمختبر، وكانت الأعمال تقيم بآراء جمهور الصفحة وتقييم نقاد من المختبر.


وكانت اللقاءات التي استضاف فيها المختبر مبدعين من خارج مصر ثرية للغاية، إذ عملت على مزيد من التواصل بين الإبداع والنقد المصري والمبدعين من دول مختلفة مثل الأديبين الصينيين آشه وتشيو، والروائي الكويتي طالب الرفاعي، والمسرحي الكويتي علاء الجابر، والروائي العماني سعيد السيابي، والروائي الأردني جلال برجس والروائية الصومالية زهرة مرسل.


وشهد شهر نوفمبر2017 انطلاق فعالية مهمة ببيت السناري بعنوان "مختبر السرديات للفتية" وهي ورشة سردية يتم من خلالها رعاية الموهوبين من طلاب المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية من خلال تعليمهم وتدريبهم ومناقشة أعمالهم وإتاحة الفرصة لهم لقراءة أعمال مميزة والالتقاء بمبدعي هذه الأعمال ومناقشتهم فيها.