أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري، أن الحكومة اللبنانية تواصل جهودها لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، كاشفًا عن خطة لإعادة ما يصل إلى اكثر من 400 ألف نازح إلى سوريا قبل نهاية العام الجاري.
وقال متري خلال مداخلة مع قناة "سكاي نيوز"، إن هذا الملف كان أحد أبرز محاور لقائه الأخير مع الوفد السوري، حيث تم الاتفاق على تسهيل العودة الطوعية للنازحين وتعزيز التعاون بين الجانبين.
وفي ما يتعلق بملف حصرية السلاح في لبنان، أكد مترى، أن موقفه لا يختلف عن موقف الحكومة اللبنانية، مشددا على التزامه التزامه بمبدأ حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية دون سواها، قائلا " علينا أن نضع النقاش بشأن السلاح في إطاره اللبناني، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، وألا يتحول هذا النقاش إلى سبب لاقتتال داخلي".
وأضاف "ما من مصلحة لأي فئة لبنانية في الصدام مع الجيش اللبناني، ولا مصلحة للجيش أن يصطدم بأي مكون لبناني. نريد أن نتفق على هذا المبدأ بوضوح"، مدينا أي دعوات للاقتتال الداخلي، مؤكدا الحرص على وحدة لبنان والسلم الأهلي فيه.
واختتم متري حديثه بالتشديد على أن الحكومة اللبنانية ملتزمة بالعمل السياسي والدبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على البلاد، واستعادة الأراضي المحتلة، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين.