الخميس 4 سبتمبر 2025

ثقافة

شخصيات صنعت التاريخ| أحمد خالد توفيق.. كيف جعل الشباب يقرأون؟

  • 3-9-2025 | 08:10

أحمد خالد توفيق

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

واحد من أبرز الكتاب الذين شكلوا وجدان جيل كامل من الشباب في العالم العربي، بلقب "العرّاب" الذي التصق باسمه ورافق مسيرته الأدبية، هو طبيب وأديب مصري، جمع بين الطب والأدب، لكن شهرته الكبرى جاءت من خلال رواياته وسلاسله القصصية التي مزجت بين الخيال والرعب والفانتازيا والواقعية الساخرة. 

أحمد خالد توفيق

وُلد أحمد خالد توفيق، يوم 10 يونيو 1962، بمدينة طنطا في محافظة الغربية، تخرج من كلية الطب في جامعة طنطا، وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة، التحق كعضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة في طب طنطا.

 

رُغم أنه طبيب، إلا أنه أحب الكتابة، وتأليف قصص والروايات الفانتازيا الخيالية، قدم أولى رواياته «أسطورة مصاص الدماء»، ولكن تم رفض الرواية، فتعرض للإحباط الشديد بسبب الاعتراضات الشديدة التي واجهها داخل المؤسسة العربية الحديثة.

 

لم يجعل الإحباط ينال منه، قرر توفيق أن ينضم عام 2004 إلي مجلة الشباب التي تصدر عن مؤسسة الأهرام، واشتهر بالكتابات الصحفية، وله منشورات في جريدة التحرير والعديد من المجلات الأخري.

 

ترجم أحمد خالد توفيق العديد من الروايات، فنشر سلسلة رجفة الخوف، وهي روايات رعب مُترجمة، وكذلك ترجم رواية نادي القتال الشهيرة من تأليف تشاك بولانيك، وكذلك ترجمة رواية ديرمافوريا، وترجمة رواية عداء الطائرة الورقية، وترجمة تشي جيفارا: سيرة مصورة.

 

زاد احترافه في عالم الأدب، ولكنه رُغم ذلك، لم يترك مهنته ومزاولته مهنة الطب، كان عضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة في كلية الطب بجامعة طنطا.

 

تميز توفيق بأسلوبه المشوق الجذاب في رواياته، والذي يضفي عليها طابع من الكوميديا تجذب القارئ، فمن مؤلفاتة: ما وراء الطبيعة وزودياك التي تحولوا إلي مسلسل تلفزيوني، فانتازيا، سافاري.

 

ومن أهم أعماله الروائية: يوتوبيا، شأبيب، السنجة، مثل إيكاروس، رواية في ممر الفئران.

 

ومن مجموعاته القصصية: "قوس قزح، "عش ولا تقل للموت "لا" مرتين غدًا"، "أنت لا تساوي كلب"، "الآن نفتح الصندوق"، "عقل بلا جسد"، "سر الغرفة رقم 207".

 

رحل "العراب" أحمد خالد توفيق، في 2 ابريل 2018، وكُتب على قبره، «جعل الشباب يقرأون»، كما كتب عن نفسه، "ستكون مشاهد جنازتى جميلة ومؤثرة لكنى لن آراها للأسف رغم أننى

سأحضرها بالتأكيد".

الاكثر قراءة