قال المستشار السياسي للخارجية الفلسطينية، السفير أحمد الديك، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي الوحيدة القادرة على وقف التغول والاستفراد الدموي من قبل جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مطالبا واشنطن بضرورة وقف جميع إجراءات إسرائيل أحادية الجانب وغير القانونية.
وأضاف الديك -في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث)، اليوم الأربعاء- أن السلطة الفلسطينية استطاعت أن تحصل على إجماع دولي حقيقي لرفض مخططات الاحتلال سواء جرائم الإبادة أوالتهجير والتجويع والضم، داعيا المجتمع الدولي إلى أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في ترجمة هذا الإجماع إلى خطوات عملية وإجراءات جادة بما يضمن تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وحول تحذيرات السفير الأمريكي مايك هاكابي لإسرائيل من حدوث انهيار اقتصادي في الضفة الغربية يقود إلى تصعيد عنيف بالمنطقة، قال مستشار الخارجية الفلسطينية، إن ما تتعرض له السلطة الوطنية هي محاولات خنق حقيقية تندرج في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني برمته من جرائم إبادة وتهجير وتجويع، داعيا الإدارة الأمريكية إلى ترجمة هذه التحذيرات لإجراءات عملية حقيقية من أجل حماية المدنيين.
وأوضح أن جميع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي أحادية الجانب وغير القانونية تؤكد على حقيقة واحدة هي أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، انقلبت بشكل مطلق على جميع الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني، بالإضافة إلى أنها تسعى دائما إلى تكريس الاحتلال والاستيطان وجرائم الضم التدريجي المتواصل بالضفة المحتلة.