الخميس 4 سبتمبر 2025

عرب وعالم

"العالمي للطبيعة" يحث قادة أفريقيا على تعزيز تمويل المناخ وتبني حلول مستدامة

  • 4-9-2025 | 11:19

الصندوق العالمي للطبيعة

طباعة
  • دار الهلال

حث الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) قادة القارة الإفريقية على تعزيز تمويل المناخ وتبني حلول مستدامة.. وقد وجهت هذه الدعوة خلال قمة المناخ الأفريقية الثانية (ACS-2)، المنعقدة حاليا في العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا).

ودعا الصندوق العالمي للطبيعة - حسبما ذكر موقع "All Africa" الإخباري الإفريقي اليوم /الخميس/ - رؤساء الدول الأفريقية وصانعي القرار إلى حشد الجهود في هذا الحدث الحاسم، الذي بدأ في مطلع شهر سبتمبر الجاري ويستمر لمدة عشرة أيام في (أديس أبابا) وذلك في ظل تهديد تغير المناخ للنظم البيئية والمجتمعات البشرية أكثر من أي وقت مضى.

وتجمع قمة المناخ الأفريقية الثانية، والتي تستضيفها الاتحاد الأفريقي، أصحاب المصلحة الرئيسيين حول موضوع: "تسريع حلول المناخ العالمية: تمويل التنمية الأفريقية الخضراء والمرنة".

وعلى الرغم من أن القارة الإفريقية هي الأكثر تأثرا بآثار تغير المناخ، إلا أن إفريقيا لا تزال الأقل مسئولية عن الانبعاثات العالمية.

وفي ظل هذا الواقع، شدد الصندوق العالمي للطبيعة على المبادرات الأفريقية التي تجمع بين الاستدامة والإنصاف والابتكار لتعزيز تنمية بيئية ومرنة.

من جانبه، سلط "دوريل هاليسون" مدير السياسات والشراكات الإفريقية في الصندوق العالمي للطبيعة، الضوء على أهمية هذه القمة.. مشيرا إلى أنها "تمثل لحظة محورية للقارة للربط بين الطبيعة والمناخ".

واكد أن "هذه القمة ليست مجرد فرصة، بل هي ضرورة للقادة الأفارقة للدعوة إلى تمويل منصف للمناخ وانتقال عادل".

وكجزء من خارطة طريق 2030، يلتزم الصندوق العالمي للطبيعة بالحد من انبعاثات الكربون وتعزيز مرونة النظم البيئية والمجتمعات وتعبئة التمويل لمشاريع المناخ الحيوية وتعتزم المنظمة استضافة ثلاث فعاليات رئيسية خلال القمة، تسلط الضوء على أصوات الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية للتأثير على إعلان أديس أبابا.

ويعد حضور الصندوق العالمي للطبيعة في هذه القمة أمرا بالغ الأهمية ليس فقط لتكوين موقف أفريقي مشترك بشأن تحديات المناخ، ولكن أيضا للتحضير بشكل أفضل لمؤتمر الأطراف الثلاثين، المقرر عقده في البرازيل.

ويمثل هذا الحدث فرصة قيمة لأفريقيا لتأكيد التزامها بحلول صديقة للبيئة وشاملة، مع لفت الانتباه إلى الحاجة الملحة للعمل الجماعي.

ويبشر المؤتمر الإفريقي الثاني للتغير المناخي بأن يكون حدثا حاسما لمستقبل القارة. ويخلص الصندوق العالمي للطبيعة إلى أنه إذا اتحد القادة الأفارقة للدعوة إلى تمويل عادل للمناخ وانتقال عادل للطاقة، فلن يتمكنوا من مواجهة التحديات البيئية فحسب، بل سيضمنون أيضا مستقبلا مستداما للأجيال القادمة.

يذكر أن الصندوق العالمي للطبيعة هي منظمة دولية غير حكومية تعمل على المسائل المتعلقة بالحفاظ والبحث واستعادة البيئة. وعرفت المنظمة سابقا باسم الصندوق العالمي للحياة البرية، وظلت الاسم الرسمي في كندا والولايات المتحدة. وهي أكبر منظمة في العالم تهتم بالحفاظ المستقل بأكثر من 5 ملايين مؤيد في جميع أنحاء العالم يعملون في أكثر من 100 دولة. ويقع مقرها الرئيسي في مدينة (جلاند) بسويسرا.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة