الخميس 27 يونيو 2024

«صحيفة»: مؤيدو كلينتون أنفقوا 700 ألف دولار للإيقاع بترامب

1-1-2018 | 16:18

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، النقاب عن إنفاق الناشطين السياسيين اليساريين ، ديفيد بروك وسوزي تومكينز بويل، الداعمين لمرشحة الرئاسة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، نحو 700 ألف دولار، وذلك من أجل العثور على أشخاص يتهمون دونالد ترامب المرشح الرئاسي آنذاك بسوء السلوك الجنسي قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.

 

وذكرت الصحيفة الأمريكية بأن مؤسستي "بروك" الأمريكية للقرن الحادي والعشرين و"بويل"، تبرعتا بمبالغ من ستة أرقام لمكتب "ليزا بلوم" للمحاماة المتخصص فى مزاعم التحرش الجنسي ضد الشخصيات العامة.

 

وقالت ثلاث نساء إن "ترامب تحرش بهن قبل ترشحه للانتخابات الرئاسية، وحثنّ أعضاء الكونجرس على التحقيق في سلوكه والاتهامات الموجهة له بإساءة التصرف".

 

وسبق أن أدلت النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 30 وأكثر من 70 عاما بشهاداتهن أثناء الحملة الرئاسية الأمريكية في 2016. وكررن اليوم الاثنين رواياتهن أثناء البرنامج الصباحي لقناة "إن بي سي" التي سارع البيت الأبيض إلى اعتبارها "اتهامات غير صحيحة."

 

وروت ريتشل كروكس التي كانت في سن الـ 22 في 2005 كيف قبلها ترامب على فمها بغير رضاها عندما كانت موظفة استقبال في برج ترامب ، وأوضحت أنها شعرت "بأنها مهددة إلى حد ما"، كما لو أنه "لم يكن أمامها خيار آخر."

 

وقالت "أطالب لذلك أعضاء الكونجرس بوضع انتماءاتهم السياسية جانبا، والتحقيق في تاريخ ترامب في الإساءات الجنسية".

 

من جهتها، قالت جيسيكا ليدز إن ترامب تحسس جسدها بغير رضاها في طائرة في السبعينيات .

 

كذلك، روت سمانثا هولفي، التي شاركت في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة التي كان ينظمها ثري العقارات ترامب، كيف أنه كان يزور المرشحات في الكواليس وينظر إليهن بشبق، كما لو كن "قطعا من اللحم".

 

ورد ترامب على "تويتر"..متهما على ما يبدو الديمقراطيين بتحريض النساء اللاتي تحدثن إلى الصحفيين عن التحرش المزعوم، حيث غرد ..قائلا: "رغم آلاف الساعات التي أضيعت وملايين الدولارات التي أنفقت، لم يتمكن الديمقراطيون من إثبات أي تواطؤ مع روسيا، والآن ينتقلون إلى الاتهامات الزائفة والقصص المفبركة لنساء لا أعرفهن ولم أقابلهن إطلاقا".