تُعد ممارسة الرياضة من أهم الأنشطة التي تسهم في تنمية شخصية الطفل، فهي لا تقتصر على تحسين لياقته البدنية فحسب، بل تعزز أيضًا مهاراته الاجتماعية وقدرته على العمل ضمن فريق. ومع ذلك، يبقى السؤال الذي يشغل بال كثير من الأمهات، متى يكون الصغير مستعدًا فعليًا للانضمام إلى فريق رياضي؟ لذلك نقدم بعض العلامات التي تساعدك في تحديد ما إذا كان ابنك مستعد للرياضة أم لم يحن الوقت، وفقاً لما نشر عبر موقع "parents"
1- الاهتمام الشخصي :
إذا كان طفلك يبدي اهتمام حقيقي باللعب أو مشاهدة رياضة معينة، فهذه إشارة قوية ، لا تجبري صغيرك على الانضمام إلى فريق فقط لأن أصدقائه يفعلون ذلك، أو لتحقيق رغبتك ، يجب أن يكون القرار نابع من رغبته في ممارسة هذه الرياضة.
2- القدرة على اتباع التعليمات :
في الرياضات المنظمة يحتاج الأطفال إلى الاستماع للمدرب واتباع توجيهاته ، لاحظي ما إذا كان صغيرك يستطيع فهم القواعد الأساسية، تذكرها واتباعها خلال اللعب.
3- النضج البدني المناسب للعمر :
يمكن تحديد مدى جاهزية الطفل للرياضة المنظمة بناء على عمره ، في الفترة من 3 إلى 5 سنوات يكتسب الصغار مهارات حركية أساسية مثل الجري والقفز ورمي الكرة، لذا فإن الأنشطة التي تركز على اللعب الحر والمرح هي الأنسب لهم ، أما في الفترة من 6 إلى 9 سنوات يبدئون في تطوير التنسيق اللازم للمشاركة في رياضات بسيطة ومنظمة مثل كرة القدم ، وعندما يبلغون 10 سنوات أو أكثر، يكون مستعدين للمشاركة في رياضات أكثر تعقيد تتطلب مهارات حركية متقدمة وفهم أعمق للاستراتيجيات.
4- فهم مفهوم الفريق :
الرياضة المنظمة تعلم الأطفال قيمة العمل الجماعي ، هل يفهم ابنك أن الفوز أو الخسارة هو نتيجة جهود جماعية، وليس فردية؟ هل يستطيع الانتظار دوره؟
5- القدرة على التعامل مع الخسارة :
الخسارة جزء طبيعي من المنافسة ، لاحظي كيف يتعامل طفلك مع الخسارة أو الإحباط ، هل يمكنه الحفاظ على هدوئه حتى عندما لا تسير الأمور كما يريد؟
6- الرغبة في التفاعل الاجتماعي :
الرياضة المنظمة هي فرصة رائعة للأطفال للتفاعل مع أقرانهم خارج المدرسة ، فإذا كان طفلك يرغب في تكوين صداقات جديدة ويستمتع باللعب مع الآخرين فهذه علامة جيدة.
7- القدرة على الالتزام :
تتطلب الرياضة المنظمة التزام من حيث الحضور للتدريبات والمباريات ، هل طفلك مستعد للالتزام بجدول زمني محدد؟