الأربعاء 10 سبتمبر 2025

سيدتي

أم لثاني مرة.. تحديات نفسية وجسدية تختلف عن الحمل الأول

  • 10-9-2025 | 11:45

أم لثاني مرة

طباعة
  • فاطمة الحسيني

تظن بعض النساء أن الحمل الثاني سيكون أسهل من الأول، باعتبار أن أجسادهن قد خاضت التجربة من قبل، وأنهن أصبحن أكثر دراية بما ينتظرهن، لكن الواقع غالبًا ما يفاجئ الأم لثاني مرة، ويضعها أمام تحديات جسدية ونفسية غير متوقعة، وفي السطور التالية نستعرض أهم تلك التغيرات، وفقا لما نشر على موقع " HerZindagi".

-المرأة التي تحمل للمرة الثانية تعاني غالبًا من تمدد أسرع في البطن، نظرًا لارتخاء العضلات من الحمل الأول، وهو ما يجعل ظهور البطن البارزة، مبكرًا مقارنة بالحمل السابق. كما أن آلام الظهر والضغط على الحوض قد تبدأ في وقت أبكر، خاصة مع انشغال الأم برعاية طفلها الأول، الأمر الذي يقلل من فرص الراحة الكافية.

-أما من الناحية النفسية، فالتجربة تختلف كليًا، في الحمل الأول، تنصب كل مشاعر الأم على الجنين الجديد، وتكون التجربة مفعمة بالترقب والاهتمام، بينما في الحمل الثاني، تبدأ الأم في مواجهة شعور مزدوج، فهي سعيدة بقدوم طفل جديد، لكنها قد تشعر بالذنب تجاه الأول، وكأنها تسلبه جزءًا من الاهتمام والوقت، وهذا الصراع النفسي قد يرهق الأم أكثر من الأعراض الجسدية ذاتها.

- تضطر المرأة في حملها الثاني إلى التوفيق بين مسؤولياتها المنزلية ورعاية طفلها الأكبر، وبين متطلبات الحمل الذي يستهلك طاقتها، وهنا يظهر عنصر الخبرة، فالأم تصبح أكثر هدوءًا في التعامل مع الأعراض، لكنها في المقابل أقل قدرة على منح نفسها الراحة الكافية.

-يؤكد الخبراء أن التهيؤ النفسي والواقعية هما مفتاح اجتياز الحمل الثاني بنجاح، فعلى الأم أن تتقبل أن هذه المرحلة قد لا تكون أسهل كما توقعت، لكنها بالتأكيد تمنحها قوة إضافية، وتجعلها أكثر نضجًا في التعامل مع جسدها ومشاعرها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة