الأربعاء 10 سبتمبر 2025

تحقيقات

قبل بدء العام الدراسي 2025 -2026.. تعليمات وزير التعليم لمديري المدارس وضوابط التقييم

  • 10-9-2025 | 12:51

العام الدراسي الجديد 2025

طباعة

تستعد وزارة التربية والتعليم لبدء العام الدراسي الجديد 2025 / 2026، في 20 سبتمبر الجاري، حيث وضعت العديد من الإجراءات بشأن تنظيم عودة الطلاب للمدارس والتقييم في العام الدراسي الجديد وتحقيق الانضباط داخل كل مدرسة، بما يحقق المستهدف وانتظام العملية التعليمية.

 

العام الدراسي الجديد 2025 -2026

وعقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سلسلة لقاءات موسعة مع أكثر من 4 آلاف من مديري المدارس الابتدائية والإعدادية على مستوى الجمهورية؛ فضلا عن حضور مديري المديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، وذلك لمناقشة آخر المستجدات الخاصة ببدء العام الدراسي الجديد.

ووفقا للضوابط التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، فإنه يتم دخول الطلاب للمدارس على مراحل خلال الأسبوع الأول للدراسة، بما يضمن إتاحة الفرصة للتركيز مع الطلاب وتحقيق الانضباط الكامل داخل المدارس.

ولتحقيق الانضباط وزيادة نسب الحضور، أكد وزير التعليم أن الكثافات الطلابية المرتفعة داخل الفصول غير مقبولة، مؤكداً أن أي فصل يجب ألا يتجاوز 50 طالباً، ونسب حضور الطلاب على مدار العام الدراسي يجب ألا تقل عن 80%، علمًا بأن أعمال السنة ستكون مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالانتظام في الدراسة، وهو ما يعيد الانضباط للعملية التعليمية داخل المدرسة.

وتستهدف وزارة التربية والتعليم إنهاء العمل بنظام الفترات المسائية في المدارس الابتدائية، من أجل توفير بيئة تعليمية أفضل للطلاب.

وتعتزم الوزارة أيضا مواصلة تفعيل مجموعات التقوية المدرسية داخل المدارس تحت إشراف كامل من الإدارات التعليمية، وبما يضمن إتاحة فرص متكافئة لجميع الطلاب في مختلف المناطق.

 

التعاقد مع المعلمين بالحصة

وتستهدف وزارة التعليم سد عجز المعلمين، حيث كان العجز في أعداد المعلمين، يصل إلى 469 ألف معلم، وفقا لتصريحات سابقة لوزير التعليم، ومع دخول الـ98 ألف فصل جديد لخفض كثافة الفصول زاد العجز بشكل كبير، لكن الوزارة استطاعت حل الأزمة، حيث لا يوجد مادة أساسية داخل الفصل بدون معلم، وانخفض العجز بشكل كبير.

كذلك تعمل الوزارة على إتاحة الحق في التعاقد مع معلمي الحصة للمدارس، مع إشراكهم في أعمال الامتحانات والمراقبة، كما أنه سيتم الاستعانة بالمعلمين المحالين للمعاش للاستفادة من خبراتهم وإسهاماتهم السابقة التي يُعتد بها في بناء منظومة تعليمية قوية، حيث أكد وزير التعليم أنه لن يكون مقبولًا وجود أي عجز لمدرسي المواد الأساسية لأي مرحلة داخل أي مدرسة.

 

كتب التقييمات

وبالنسبة للكتب المدرسية، وجه وزير التعليم بضرورة الانتهاء من عملية توزيع الكتب المدرسية بالمدارس، مشددًا على ضرورة أن تكون كتب المواد الدراسية بحوزة الطلاب منذ أول يوم في الدراسة خلال العام الجديد.

كذلك سيبدأ طرح "كتب التقييمات" في المواد الأساسية التي تطرح لأول مرة العام الحالي تتضمن عددا كبيرا من الأسئلة لتدريب الطلاب على الدروس المختلفة، بما يضمن آلية تقييم الطلاب بشكل منتظم.

 

تنبيهات عاجلة للمديرين بالمدارس 

وأكد وزير التعليم، لمديري المدارس، انتهاء المرحلة الأولى من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية وانطلاق المرحلة الثانية بالشراكة مع منظمة اليونيسف، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف القضاء على ضعف مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب صفوف المرحلة الابتدائية بحلول عام 2027. 

كما وجه الوزير بأهمية الحفاظ على المظهر العام للمدارس بما يشمل طلاء الفصول والجدران والتشجير وتحسين بيئة المدرسة قبل بداية العام الدراسي، مؤكدًا أن الهدف هو توفير بيئة نظيفة وآمنة تعزز انتماء الطلاب، مؤكدا أن مدير المدرسة هو المسئول الأول عن ظهور مدرسته في أفضل صورة، باعتبار ذلك انعكاسًا للانضباط وينبع من دوره القيادي في إدارة المؤسسة التعليمية.

وكذلك شدد الوزير على تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي بكل حزم وجدية، لضمان تحقيق بيئة تعليمية قائمة على النظام والالتزام.

 

شهادة البكالوريا

وفيما يتعلق بنظام شهادة البكالوريا، أشار الوزير إلى أن تطبيق النظام الجديد يمثل خطوة جوهرية نحو تخفيف الأعباء عن الطلاب وأولياء الأمور، وتجنب الضغوط الناجمة عن الفرصة الامتحانية الواحدة التي تحدد مصير الطالب ومنحه فرصًا متعددة بشكل أكثر عدالة وإنصافًا إلى جانب عدد أقل من المواد الدراسية، بما يمنحه حرية أكبر في تحديد مساراته المستقبلية، مع الحفاظ على جودة المخرجات التعليمية وفقاً للمعايير الدولية.

سيطبق نظام شهادة البكالوريا المصرية من العام الدراسي المقبل ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦ اختياريا يمثل نقلة نوعية للعملية التعليمية بالمرحلة الثانوية، نظرا لتعدد المسارات التي يختار من بينها الطالب وفقا لميوله، بالإضافة إلى توفير فرص امتحانية متعددة وليس فرصة الامتحان الواحدة التي تحدد مصير مستقبل الطالب في نظام الثانوية العامة.

وعن المواد الدراسية في النظام، أوضحت وزارة التعليم أن المواد الدراسية للصف الأول الثانوي تعد هي نفس المواد الدراسية في النظامين (البكالوريا المصرية والثانوية العامة)، أما فيما يتعلق بالصفين الثاني والثالث الثانوي فتعد نفس المناهج التي تخضع لإطار عام ثابت عدا بعض الاختلافات البسيطة في مواد المستوى الرفيع في الصف الثالث الثانوي بشهادة البكالوريا المصرية والتي لا تتجاوز نسبتها 20%.

ويدرس طلاب الصفين الثاني والثالث في نظام البكالوريا 6 مواد دراسية فقط بالإضافة لمادة الدين خارج المجموع، بخلاف نظام الثانوية العامة، حيث يدرس الطالب 11 مادة دراسية، بالإضافة إلى المواد خارج المجموع.

ويتكون نظام البكالوريا من 4 مسارات، يختار الطالب تخصصا منها، وهي  الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون.

وبالنسبة للصف الأول الثانوي في شهادة البكالوريا فإن المواد الأساسية داخل المجموع الكلي اللغة العربية والتاريخ والرياضيات والعلوم المتكاملة والفلسفة والمنطق واللغة الأجنبية الأولى، أما المواد خارج المجموع، فهي التربية الدينية (نسبة نجاح من 70%)، واللغة الأجنبية الثانية والبرمجة وعلوم الحاسب.

أما الصف الثاني الثانوي، فيدرس الطلاب المواد الأساسية في جميع التخصصات، هي اللغة العربية والتاريخ واللغة الأجنبية الأولى، أما المواد التخصصية يختار الطالب مادة واحدة وهي الطب وعلوم الحياة (الرياضيات أو الفيزياء)، الهندسة وعلوم الحاسب (الكيمياء أو البرمجة)، الأعمال (محاسبة أو إدارة أعمال)، الآداب والفنون (علم نفس أو لغة أجنبية ثانية).

فيما يدرس طلاب الصف الثالث الثانوي، مادة خارج المجموع في جميع التخصصات وهي التربية الدينية، كمادة خارج المجموع بحد نجاح 70%، أما المواد التخصصية فهي الطب وعلوم الحياة (الأحياء مستوى متقدم، الكيمياء مستوى متقدم)، الهندسة وعلوم الحاسب (الرياضيات مستوى متقدم، الفيزياء مستوى متقدم)، الأعمال (الاقتصاد مستوى متقدم، الرياضيات)، الآداب والفنون (جغرافيا مستوى متقدم، إحصاء).

أخبار الساعة

الاكثر قراءة