انتهت نيابة أمن الدولة
العليا من تفريغ محتويات كاميرات عملية الهجوم على الكنيسة والذي بدأه المتهم من خلال
إطلاق أعيرة نارية مستقلًا دراجة بخارية قبل أن يجبره إطلاق النار من قبل أفراد الشرطة
المكلفين بالحراسة على ترجلها.
وكشفت التحقيقات أن المتهم
تقابل مع وليد حسين المسئول عن إنشاء تنظيم داعش الوادي خلال عام 2015 أثناء تواجدهما
بالسجن، حيث كان وليد حسين محبوسًا احتياطيًا على ذمة قضية تنظيم الظواهري، وكان المتهم
إبراهيم عوض محبوسًا احتياطيا على ذمة قضية كتائب حلوان.
وأضافت التحقيقات أن وليد
تولى تحويله إلى مبادئ تنظيم داعش داخل السجن والقائمة على تكفير الأقباط وقتلهم وقتال
رجال الجيش والشرطة والقضاء وأعضاء المجالس النيابة باعتبارهم طائفة ممتنعة بشوكة،
وضمه إلى خلية شرق القاهرة التي تولت فيما بعد تنفيذ عملية الهجوم على ميكروباص يقل
دورية قسم شرطة حلوان في 8 مايو 2015 .
وأضافت التحقيقات أنه بعد
مقتل وليد حسين في 6 يونيو 2016 فقد المتهم تواصله مع تنظيم داعش لفترة قبل أن ينجح
استعادة التواصل معهم عبر تطبيق تليجرام، وتلقى منهم تعليمات الهجوم على الكنائس خلال
احتفالات أعياد الميلاد فنفذ جريمته.