عثر عمال النظافة في مدرسة ثانوية في نيويورك على كبسولة زمنية عمرها عقود من الزمن، كان من المفترض في الأصل أن يتم فتحها في عام 2017.
وقالت منطقة مدرسة سميثتاون المركزية إن الطلاب في مدرسة سميثتاون ويست الثانوية بدأوا في تجميع كبسولة الزمن في عام 1973، وتم الانتهاء منها أخيرًا في عام 1992.
وكان من المفترض أن يتم فتح الكبسولة الزمنية في عام 2017، لكنها ضاعت ونُسيت في النهاية في غرفة تخزين حتى تم اكتشافها من قبل موظفي الحراسة خلال العطلة الصيفية.
وتحتوي الكبسولة، وهي سلة مهملات بلاستيكية كبيرة بغطاء، على قطع أثرية بما في ذلك صور، وتقويم عام 1974، ولافتة عام 1987 التي تعلن أن المدرسة هي مدرسة العام لخدمة المجتمع التي أعلنتها صحيفة نيوزداي عام 1987، وقائمة غداء لشهر مايو 1992، وكرات صوفية، وشهادة "طالب الشهر"، و"كتاب فيديو سنوي" على شريط فيديو من عام 1991 إلى عام 1992.
وقال ويليام هول، مدير المدرسة، في مقطع فيديو شاركته المنطقة: "إذا كان لدى أي شخص مشغل VHS، فسنكون سعداء بالحضور ومشاهدة هذا معك".
وتابع لقناة نيوز 12 لونغ آيلاند :" العناصر سيتم عرضها حتى يتمكن طلاب هذا العام من رؤية تاريخ المدرسة، فمع التغيير، تبقى الأمور كما هي، أليس كذلك؟ حفلات التخرج، قمصان التخرج، اللافتات، الكرات الصوفية، ما زلنا نصنع كل هذه الأشياء، ولكن من الرائع أن نرى كيف تطورت".