تجد بعض النساء نفسها غارقة في استرجاع محادثة قديمة، وتفكر في الردود التي كان يجب أن تقولها، وتتمنى لو عاد بها الزمن لتختار الكلمات المثالية، هذه العادة شائعة بين الكثيرات، لكنها ليست مجرد تكرار ذهني عابر، بل قد تعكس سمات نفسية وشخصية أعمق مما تتوقعين، فإذا كنت تمارسين هذا السلوك باستمرار، فهناك دلالات تكشفها عنك، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"
١- التفكير الزائد :
إعادة تحليل المحادثات هي شكل كلاسيكي من أنواع التفكير الزائد ، فأنت لا تراجعين ما حدث فقط، بل تحللين كل كلمة ونبرة صوت، وتفكرين في كل الاحتمالات والنتائج الممكنة ، هذا الميل إلى التفكير المفرط يمكن أن يجعلك تستنزفين طاقتك العقلية في الماضي بدلا من التركيز على الحاضر.
٢- التعاطف المفرط :
غالبا ما يكون الأشخاص الذين يبالغون في التفكير في المحادثات متعاطفين للغاية ، أنت لا تفكرين فقط في ردودك، بل تفكرين أيضا في كيفية تأثير كلماتكِ على الآخرين، وتتساءلين عما إذا كنت قد جرحت مشاعرهم أو أثرت فيهم بشكل سلبي ، هذا التعاطف العميق يجعلك حساسة لمشاعر الآخرين.
٣- السعي للكمال :
لديكِ معايير عالية جدا لنفسك ، بما في ذلك كيفية تواصلك مع الآخرين ، فأنت ترغبين في أن تكون كل تفاعلاتك مثالية، وعندما لا تكون كذلك، فإنك تعودين إليها لتجديدها وتحسينها في عقلك ، هذا السعي للكمال يمكن أن يكون مرهق.
٤- القلق الاجتماعي :
إعادة تشغيل المحادثات هي إحدى طرق القلق الاجتماعي ، أنتِ قلقة بشأن ما إذا كنتي قد تصرفتي بشكل صحيح، أو إذا كان الآخرون قد حكموا عليك ، هذا التوتر يجعلك تعيدين تقييم كل تفاعل لتجنب الأخطاء الاجتماعية المستقبلية.
٥- الوعي الذاتي العالي :
لديك وعي حاد بنفسك وبكيفية ظهورك أمام الآخرين ، فأنت مدركة تماما لكلماتك وتصرفاتك، ما يدفعك إلى إعادة النظر في كل تفصيل من تفاعلاتك الاجتماعية.
٦- التحليل العميق :
أنت شخصية تميل إلى التحليل ، لا تقبلين الأمور كما هي، بل تسعين لفهم الدوافع وراء السلوكيات، سواء كانت سلوكياتك أو تصرفات الآخرين ، هذا التحليل هو محاولة منك لفهم العالم من حولك بشكل أفضل.
٧- الشك في الذات :
غالبا ما تكون هذه العادة مرتبطة بالشعور بعدم الأمان أو الشك في الذات ، فأنت تشككين في قدرتك على التعبير عن نفسكِ بوضوح، أو تخشين أنك لم تقولي ما يكفي ، هذا يدفعك إلى إعادة صياغة المحادثات مرار وتكرار في ذهنك لمحاولة استعادة السيطرة والشعور بالثقة.