قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، اليوم، إن مصر لم تحظر عبور أي اسم من الأسماء الفلسطينية القيادية من العبور من معبر رفح، وذلك خلافًا للشائعات التي تواردت في هذا الوقت.
وأضاف خلال لقاء خاص ببرنامج "الجلسة سرية" مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن معبر رفح كان مفتوح بشكل دائم لكل الناس بشرط التزامه بكل القوانين، مشيرًا إلى أن مصر لم تتدخل تمامًا في اتفاق المعابر 2005 ولم تكن مشتركة ولكن هذا الأمر تغير عبر انقلاب حماس حيث انتهت شروط اتفاقية المعابر فأغلقت مصر المعبر من جانبها عقب انسحاب القوات الأوروبية.
ولفت إلى أنه كان متواجدًا في قطاع غزة عندما تمت الانتخابات، مؤكدًا أن هذه الانتخابات التي تمت في قطاع غزة في يناير 2006 كانت حرة ونزيهة وديمقراطية، ولم تنجح حماس بالتزوير أو القوة، واستغلوا بذكائهم أمورا كثيرة من تنظيم وحراك اجتماعي وضعف وتدني شعبية فتح لذلك فازوا بشكل كامل.
وتابع أن مشكلة حماس بعد الانتخابات أنها حاولت أن تدير قطاع غزة أو الأراضي الفلسطينية بعقلية الفصيل وليس الدولة.