قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إنه عندما تم تشكيل الحكومة برئاسة إسماعيل هنية حلف اليمين بحكومته أمام الرئيس أبو مازن، وكان وزير الخارجية محمود الزهار، ووزير الداخلية سعيد صيام، ونصحناهم أن هناك فارق بين أن تحكم الحكومة بالنظرة الضيقة أو النظرة الشاملة.
وأضاف خلال لقاء خاص ببرنامج "الجلسة سرية" مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": "إلا أنه كان هناك قيودا كثيرة رغم محاولتنا مساعدتهم، وطلب الزهار مقابلة وزير خارجية مصر وقابله بالفعل، وحاولنا بقدر الإمكان مساعدتهم على أن تكون قوية وموسعة ومستقرة، ولكن في نفس الوقت أن تكون موسعة حتى تستطيع مخاطبة العالم".
وتابع: "لكن هذه الحكومة لم تكن تعترف بمنظمة التحرير ولا تعترف بالتزاماتها أو تعترف بأوسلو".