يتوجّه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل، اليوم السبت، في ظل مؤشرات على تزايد إحباط الرئيس دونالد ترامب من استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حركة حماس، والتي يرى أنها تُطيل أمد الحرب في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يصل روبيو إلى إسرائيل ، غدا الأحد ، تزامناً مع استعدادات الجيش الإسرائيلي لشن هجوم واسع على مدينة غزة -وذلك وفق ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وتأتي زيارته بعد أيام من غارة جوية إسرائيلية استهدفت مسؤولين في حركة حماس داخل قطر، ما أثار انتقادات عربية وأوروبية اعتبرت أن الهجوم سيُعقّد جهود إنهاء النزاع.
وأعرب ترامب، هذا الأسبوع، عن استيائه من الضربة التي نُفّذت في العاصمة القطرية الدوحة، وقال إنها لا تخدم أهداف إسرائيل ولا الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد تعهّد بالتوصل إلى تسوية تنهي النزاع المستمر في غزة منذ ما يقرب من سنتين ، وطرح هذا الشهر مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار، وقال إن إسرائيل وافقت عليه ، غير أن القتال لا يزال مستمراً، حيث تُحمّل واشنطن وتل أبيب حركة حماس مسؤولية تعثّر المفاوضات، متهمين إياها بعدم الجدية.
في المقابل، يتهم منتقدو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأنه يُطيل أمد الحرب عن قصد، مفضّلاً القضاء على حماس على حساب الإفراج عن نحو 20 رهينة إسرائيلياً لا يزالون في غزة.
ورغم ذلك، لم يمارس ترامب ضغوطاً تُذكر على نتنياهو لدفعه نحو اتفاق مع حماس، باستثناء دعوات متفرقة لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة تفادياً لحدوث مجاعة واسعة النطاق.