قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن المطلوب من القمة العربية الإسلامية الطارئة التي ستعقد في الدوحة اليوم أن تكون هناك إجراءات على الأرض قابلة للتنفيذ وتمثل ردا مناسبا على الهجوم الإجرامي الذي شنته سلطات الاحتلال الإسرائيلي على سيادة دولة عربية واستهدف مفاوضين في وقت تتدارس فيه مقترحات للتهدئة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه ليس مطلوب صدور بيانات للشجب والإدانة من الدول المشاركة في القمة لأنها سبقت هذه القمة وكان هناك التئام للشمل العربي والإسلامي في رفض هذا الهجوم ولطن يجب أن يترجم إلى مستوى أعلى من الرد على هذا الهجوم الذي حدث.
وأشار إلى أنه من الضروري استثمار الموارد الموجودة لدى الكتلة العربية ككل وليس الكتلة الخليجية فقط خصوصا الأبعاد الاقتصادية واستخدامها كأدوات ضاغطة على الدول المؤثرة على إسرائيل ومنها: الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الأوروبي.
وتابع: في نفس الوقت يجب أن تعيد الكتلة العربية النظر في الترتيبات الأمنية القائمة خاصة وأنه يجب الاعتماد على النفس.