الأربعاء 22 مايو 2024

خلال 2017.. القوات المسلحة: تطوير تدريبات الفرد المقاتل نظريا وعمليا

أخبار2-1-2018 | 15:17

حرصت القوات المسلحة على المضي بخطى متسارعة لمواكبة التطور العالمي في نظم إعداد وتدريب الفرد المقاتل نظريا وعمليا باعتباره الركيزة الأساسية لقدرة وكفاءة القوات المسلحة على تنفيذ مختلف المهام من خلال ضخ دماء جديدة مسلحة بالعلم العسكري رفيع المستوى داخل الكليات والمعاهد العسكرية وذلك بالتزامن مع احتفالات الشعب المصري وقواته المسلحة بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة والتي كان من أهم مبادئها إقامة جيش وطني قوي يكون سندا لمصر وعونا لأمتنا العربية متى تطلبت الضرورة ذلك.

وشارك في حفل التخرج الذي جرى داخل قاعدة "محمد نجيب العسكرية" الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء البحريني ، والأمير خالد بن فيصل آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة ومستشار الملك سلمان بن عبدا لعزيز خادم الحرمين الشريفين ، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية ، والشيخ محمد خالد بن حمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع دولة الكويت ، والفريق ولد الشيخ محمد أحمد قائد الأركان العامة للجيش الموريتاني ، وعدد من السفراء والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة.

وكان من ضمن المخطط ، التأهيل العسكري رفيع المستوى للضباط المصريين والوافدين بالدورات (66 أركان حرب عام والدورتان 38 , 39 أركان حرب تخصصى) من كلية القادة والأركان والتى تضم دارسين من 13 دولة شقيقة وصديقة ، وتخريج دورات من أكاديمية ناصر رقم 40 حرب عليا و 46 دفاع وطنى والدورة 18 تأهيل لقيادة التشكيلات والدورة العليا لكبار القادة رقم 28 والتى تضم دارسين من 14 دولة شقيقة وصديقة وهي (المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية السودان وجمهورية نيجيريا ودولة الكويت وجمهورية لبنان وجمهورية تنزانيا وسلطنة عمان واليمن وجمهورية باكستان الإسلامية ودولة لبنان والصومال والأردن وإفريقيا الوسطى).

كما قامت القوات المسلحة المصرية بتوفير المنح الدراسية والتأهيل للمئات من الوافدين من الدول الإفريقية بالمنشآت والمعاهد التعليمية العسكرية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية والذي يأتي انظلاقا من الدور المصري الداعم للأمن والاستقرار داخل القارة الإفريقية.