الأحد 24 نوفمبر 2024

قيادي بحركة فتح: عروبة القدس تمتد إلى ستة آلاف سنة

  • 3-1-2018 | 15:31

طباعة
قال السفير حازم أبوشنب القيادي في حركة (فتح) الفلسطينية إن "عمر القدس الشريف 6 آلاف سنة وليس 3 آلاف كما يقول البعض، فقد شيدها اليبوسيون منذ قرابة 6 آلاف عام، وخلفهم الكنعانيون وهم جميعًا عرب، كانوا موجودين في القدس وفلسطين قبل بعثة نبي الله موسى والديانة اليهودية بآلاف السنين".


وأضاف القيادي الفلسطيني - اليوم الأربعاء على هامش مشاركته بمؤتمر "القدس بين حقائق التاريخ وأساطير الصهيونية" الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة- "حائط المبكى الذي تدعي إسرائيل يهوديته، هو في حقيقة الأمر حائط البراق نفس المكان الذي عرج به المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى السماء العلى وسمي باسم البراق تشرفا وتبركا، وهو جزء من المسجد الأقصى باعتراف منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتاريخ (يونيسكو)".


وتابع "إننا في أمس الحاجة إلى إعادة تثقيف العقل العربي وشباب الأمة بحقائق التاريخ وقضايا العروبة والقدس الشريف، في ظل الصراع الفكري الذي تقوده الصهيونية العالمية لتشويه الحقائق"، محذرا من أن لدينا قصورا شديدا في إيقاظ الوعي العربي خاصة بين الأجيال الشابة التي لا تعرف كثيرا عن قضايا الأمة وتاريخ الأجداد.


وأوضح أن فلسطين موجودة في كل قرارات الأمم المتحدة قبل وبعد ميلاد إسرائيل 1948 في قرار التقسيم (181)، وقال "والدي الآن في السبعينيات من عمره معه جواز سفر باسم حكومة عموم فلسطين والقدس عربية منذ فجر التاريخ ولا علاقة لها باليهود وإن زعموا غير ذلك واليونيسكو أكدت في أكثر من قرار بأن الحائط الغربي هو حائط البراق وليس حائط المبكى كما تدعي إسرائيل".


ولفت القيادي الفلسطيني إلى بند رئيسي موجود في الوثيقة العمرية (المنسوبة إلى سيدنا عمر بن الخطاب ثالث الخلفاء الراشدين الذي تسلم مفاتيح القدس الشريف من الحاكم الروماني) يؤكد عدم السماح لليهود بدخول المدينة المقدسة تحت ظل الحكم الإسلامي، كما كان الأمر تحت ظل الحكم الروماني (المسيحي).


وقال إن "المزاعم الإسرائيلية بدخول اليهود القدس في عهد سيدنا داود عليه السلام غير حقيقية لأنهم بقوا على مشارفها ولم يمكثوا أكثر من 72 عاما وليس من المعقول أن تمثل هذه الفترة الزمنية المحدودة مرجعا لإثبات ملكية اليهود للقدس الذي مكث فيه العرب آلاف السنين".

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة