قال جمال الوصيف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من الدوحة، إنّ تحدث مع المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية والذي تحدث حول يعني الضمانات التي توضع خلال الفترة الماضية في حال استكمال قطر دورها في دور الوساطة من خلال الولايات المتحدة الأمريكية، وأجاب على هذا السؤال تحديداً بأن الولايات المتحدة الأمريكية منذ بداية الضربة التي قامت بها إسرائيل على قطر وعد بشكل كبير حول هذا الملف تحديداً بأن ترامب يضمن بنفسه أن إسرائيل لن تكرر هذه العملية مع قطر.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ربما هناك يعني كثير من هذه الشكوك خاصة مع التصريحات الأخيرة لنتنياهو مؤخراً أثناء زيارة ماركو روبيو الذي من المنتظر أن يزور قطر غداً بمشيئة الله".
وتابع: "خلال المؤتمر الصحفي المشترك، جرى عرض العديد من البنود والعديد من الموضوعات التي جاءت ضمن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركة والذي أكدت على إدانة واستنكار الانتهاكات الإسرائيلية على قطر ومن ثم زعزعة الاستقرار في المنطقة".
وأوضح: " وهناك أيضاً مناشدة للدول التي لديها علاقات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية مع قطر بضرورة مراجعة هذه العلاقات، وأيضاً يعني الضغط على مجلس الأمن والضغط أيضاً على الأمم المتحدة ضمن هذه البنود من خلال منظمة التعاون الإسلامي، الدول الأعضاء المشاركة في هذه القمة".
وأردف: "وتحدث الأمين العام المساعد حسام زكي في هذا الشأن تحديداً بأن البند الذي يتحدث عن الضغط على إسرائيل هو خيار وليس إجباراً على الدول المشاركة في هذه القمة أو على الدول الأخرى التي لديها علاقات مع إسرائيل بأنه خيار أمامهم لأن يعيدوا صياغة هذه العلاقات السياسية والاقتصادية كجانب من جانب الضغوط التي يمكن أن تساهم في حل القضية الفلسطينية ووقف إسرائيل من خلال ضرب إسرائيل في إحدى استراتيجياتها التي تقوم بها بالتطبيع مع دول منطقة الشرق الأوسط وأيضاً دول العالم. فهناك أيضاً معاناة ستعانيها إسرائيل في حال إذا كان هناك ضغط دولي من قبل الدول في الاقتصاد والسياسة ضد إسرائيل".