في زمن السرعة الذي نعيشه اليوم، قد تبدو عادة الضغط على زر تخطي المقدمة في المسلسلات أو الأفلام مجرد تفصيله بسيطة، لكنها في نظر علم النفس تعكس الكثير عن شخصيتك وسلوكياتك اليومية، فاختيارك تجاوز لحظات البداية قد يكشف عن سمات معينة تميزك كامرأة، وفقًا لما نشره موقع geediting.
صناع القرار السريع :
يتميز الأشخاص الذين يتخطون مقدمة البرامج والافلام، بانهم سريعي البديهة ومنفتحين، ولديهم القدرة على اتخاذ القرارات بسرعة، ويفضلون الوصول إلى صلب الموضوع سريعا بدلا من استهلاك محتوي غير مهم بالنسبة لهم، وهذا ليس معناه انه تهورا ، بل بمعرفة ما تريد وعدم إضاعة الوقت في الوصول إليه لذا، إذا وجدتي نفسك تمد يدك إلى زر "تخطي المقدمة"، فمن المحتمل أنكي شخصية تقدر الكفاءة ولا تخشى إجراء مكالمات سريعة.
التركيز على المستقبل:
الأشخاص الذين يضغطون على زر "تخطي المقدمة" غالبًا ما يكونوا مُركزين على المستقبل والتركيز علي الأحداث الآتية لمعرفة ما يحدث، وهذا ليس معناه إهمال الحاضر بل يتعلق بالانخراط بوعي في رحلتك نحو المستقبل، لذا، إذا كنت من النوع الذي يتخطى المقدمة، فقد يعني هذا أنك شخصية تنظر إلى المستقبل، وتركز على أهدافها ولا تنجرف عن المسار بسهولة.
عمليون:
هم أشخاص عمليون يقدرون وقتهم ويبحثون عن الخلاصة ، والتركيز على مشاهدتهم في للمسلسلات فهم يدركون أن المقدمة، وإن كانت تُهيئ الجو العام، إلا أنها ليست أساسية في القصة، انهم يركزون على الحبكة، وتطور الشخصية، والدراما للوصول إلى الأحداث سريعا، دون تضيع الوقت.
المفكرون المستقلون:
لديهم منظور خاص ورؤية واضحة وفكر عميق ومستقل بذاتهم ،ان مشاهدة المقدمة لا تفيد بشيء، فهم يهتمون بالقصة وتتبع الأحداث بدلا من الانجراف وراء المقدمة، فهم لا يسيرون وراء القطيع بل يسيرون وراء اعتقادهم وفكرهم الخاص.
مُقدِّرو الكفاءة:
يميل الأشخاص الذين يتخطون المقدمة إلى تقدير الكفاءة، قد يفضلون استغلال وقتهم بكفاءة، بدلا من اهداره في عناصر غير مفيدة حتي اذا كانت تتر المقدمة ، فهم حريصون علي الحفاظ على وقتهم
سادة السيطرة:
يتولون زمام الأمور والمبادرة ويحبون التحكم في تجربة المشاهدة واختيار كيفية استهلاك المحتوى الخاص بهم، دون أن يفرض عليهم احد أشياء تزعجهم حتي اذا كانت اغنية المقدمة، ما يدفعهم لتخطي المقدمة حتي الوصول للأحداث التي يرغبون في مشاهدتها.