كشف السيناريست عمرو محمود ياسين خلال ندوة تكريم والده بمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي عن جوانب من حياة والده الفنية والإنسانية، مشيرًا إلى الدور الوطني الذي لعبه هو ومجموعة من كبار نجوم الفن في دعم مصر من خلال المسرح والسينما.
وأوضح عمرو أن والده محمود ياسين، إلى جانب كل من فاروق الفيشاوي وسمية الألفي وعدد من نجوم الصف الأول، كانوا يقدمون عروضًا مسرحية ليس فقط حبًا للفن، بل بهدف المساهمة في سداد ديون الوطن، مؤكدًا أن مثل هذا الالتزام صعب تكراره في الوقت الحالي.
كما أشار عمرو إلى طبيعة عمل والده السينمائية المكثف، موضحًا أن محمود ياسين كان يقدم نحو 10 أفلام سنويًا، مؤمنًا بأن السينما فن الشباب، وأن فترة الشباب هي ذروة تألق الفنانين، على عكس ما يفعله بعض النجوم اليوم.
وتحدث عمرو أيضًا عن تأثير والده عليه شخصيًا، مستذكرًا موقفًا من فترة مراهقته: "تعرضت لمشكلة قانونية وارتفعت عليا قضية بسبب خطأ ارتكبته، ووالدي كان مصدومًا جدًا، وقتها شعرت بثقل المسؤولية تجاه اسم والدي، فقد كان مثالًا للأخلاق والالتزام، وكان دائمًا يعلمني قيمة المبادئ قبل الفن".