أعلنت السفيرة النمساوية لدى الهند " كاترينا ويزر" عن برنامج تعليمى تكنولوجى لاجتذاب طلاب هنود متخصصين للدراسة فى جامعاتها التكنولوجية الرائدة من أجل تأهيلهم للعمل فى سوق العمالة الماهرة بالنمسا، واصفة الهند بأنها شريك رئيسى للنمسا ، سواءً على المستوى الثنائى أو فى إطار الاتحاد الأوروبى، مشيرة إلى أن التعليم والعلاقات الشعبية من الأمور الضرورية لهذه الشراكة، وأنه يمكن من خلال هذه البرامج إتاحة فرص تعود بالنفع على الجانبين.
ونقلت وكالة الأنباء الهندية / إيه إن أى نيوز / اليوم عن السفيرة النمساوية توضيحها فى معرض تصريحات أدلت بها للوكالة فيما يتعلق بهذه المبادرة "أن هذه المبادرة تهدف فى عامها الأول إلى اجتذاب أكثر من ثلاثمائة طالب هندى ، وسيتم التركيز على الذين تخصصوا فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات / أى التخصصات التى يتم تدريسها فى المدارس المعروفة باسم مدارس ستيم / .
وأضافت السفيرة النمساوية قائلة " إن هذا البرنامج التعليمى برنامج خاص جدا لأنه يزيد التعاون بين الجامعات التكنولوجية النمساوية والمعاهد الهندية ، ويجذب فى الوقت نفسه الطلاب الهنود إلى مجال التعليم العالى النمساوى ويتم تمويله تمويلا عاما ، وإن النمسا تحظى بمزايا تنافسية فى تقديم مستوى تعليمى على مستوى عالمى بدون رسوم دراسية تقريبا ، وبالتالى تكون أكثر جاذبية فى هذا المجال بالمقارنة بدول أوروبية أخرى " .
ومضت السفيرة قائلة " إنه ستكون هناك أيضا فرص لمنح دراسية بدعم مالى عام ، وأن ذلك من شأنه إتاحة الفرص للخريجين للاندماج فى القوة العاملة النمساوية ، خاصة فى الوظائف المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ، حيث سيتمكن الطلاب الخريجون الذين يستكملون هذا البرنامج من دخول سوق العمل النمساوية لأن هناك حاجة كبيرة للعمالة الماهرة فى النمسا ، وخاصة فى هذه التخصصات ، وأن هذا يعتبر أحد أسباب قيامنا بإدارة هذه البرامج " .