4-1-2018 | 17:22
رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالمباحثات بين الكوريتين مشيدا بأسلوبه في المواجهة في تغريدة له اليوم الخميس.
وغرد ترامب قائلا: "مع كل الخبراء الفاشلين الذين يقيمون الموقف، هل كان أحد منهم يعتقد فعلا أن المحادثات والحوار ستمضي بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية الآن، إذا لم أكن حازما وقويا وقادرا على الالتزام بقوتنا الكلية ضد كوريا الشمالية".
وأضاف: "حمقى، لكن المفاوضات أمر جيد".
وعقد مسؤولون من سول وبيونج يانج أولى اتصالاتهم عبر الحدود منذ عام 2015 يوم أمس الأربعاء، في أول خطوة باتجاه تطبيع العلاقات المتوترة جراء برنامج كوريا الشمالية المتطور للأسلحة النووية.
وجرى الاتصال الهاتفي ،الذي ركز على التفاصيل الفنية، عبر خط اتصال خاص في بلدة بانمونجوم الحدودية، بعدما عبر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون عن اهتمامه بإيفاد متسابقين إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقامة الشهر القادم في بيونشانج بكوريا الجنوبية.
وقال متحدث باسم حكومة سول إن المحادثات كانت خطوة نحو توفير "بيئة تكون فيها الاتصالات ممكنة في كل الأوقات".
واستخدم ترامب اليوم الخميس تسميته المستعارة لكيم في تغريدة كانت أكثر تشككا بشأن المحادثات المزمعة قائلا: "الرجل الصاروخ يريد الآن أن يجري محادثات مع كوريا الجنوبية للمرة الأولى. ربما تكون هذه أنباء جيدة، وربما لا، سنرى".
يشار إلى أن التجارب الصاروخية البالستية التي أجرتها كوريا الشمالية في عام 2017، أدت إلى تبادل تصريحات نارية بين كيم جونج اون، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
كماجاءت هذه التجارب في تحد للعقوبات الاقتصادية المتزايدة والعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.