عندما يشعر الإنسان بعدم الرضا عن شكله الخارجي، كثيرًا ما يسبق كلامه نوع من الدفاع اللفظي أو العبارات التبريرية التي تخفي خلفها شعورًا بالخجل، هذه الجمل قد تكون محاولة للتقليل من شأن مظهره أو لانتزاع حكم لطيف من الآخرين، وفيما يلي نرصد أبرز العبارات التي تكشف خجل الشخص من مظهره، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- "لم أكن أنوي رؤية أحد اليوم" :
حين تقترب منه قد يقول: “لم أكن أنوي رؤية أحد اليوم ، بهذا التصريح يقلل من أهمية الموقف ويهيئك لتقبل مظهره كما هو، كأنه يقول لا تتوقع الكثير مني اليوم ، هو بذلك يحاول أن يخفف العبء النفسي ويعدك للتساهل في الحكم عليه.
2- "تجاهل وجهي" :
إذا قال “تجاهل وجهي” فهو يطلب منك أن لا تركز على ملامحه أو صورته ، كأنما يخشى أن تنظر إليه بعين التقييم فيسبقك بالطلب ، فهي عبارة دفاعية يحاول بها أن يقلل من التوتر، ويبدي استعداده للقفز فوق ما يراه عيوب في نفسه، حتى تحول نظرك بعيدًا.
3- “أبدو فوضويًا جدًا” :
حين يقول “أبدو فوضويًا جدًا”، فهو يعترف بذاته بأنه غير منظّم أو بمظهر غير مرتب ، بهذه الطريقة يسبقك بنقده الذاتي، فيأخذ المبادرة في التقييم عوضًا عن أن تفعل ذلك أنت ، هو يحاول أن يختصر مدحك المحتمل بأن يدرك هو أولًا ما يعانيه داخليًا.
4- "أقسم أني لا أبدو هكذا عادة" :
عبارة “أقسم أني لا أبدو هكذا عادة” هي محاولة منه لشرح أن هذا المظهر استثنائي، وليس الصورة الحقيقية له دائمًا ، يريد أن تقيمه بناء على أفضل حالاته، لا هذه اللحظة إنه يريدك أن تدرك ما تراه ليس هو المعيار العادي بل مجرد ممثل مؤقت.
5- "أبدو متعبًا، أليس كذلك؟" :
عندما يقول “أبدو متعبًا، أليس كذلك؟”، فهو يعترف بظهوره متعب أو باهت ، ويطلب تأكيدك ضمنيا ، هو بهذا الأسلوب يجعلك شريكا في حكمه على مظهره، بدلاً من أن تذهب أنت أولا في مدحه أو نقده ، إنه يربط مظهره بحالة داخلية ليفسر العيوب ظاهريا.
6- "لقد صادفتني في أسوأ أيامي" :
إذا سمعت “لقد صادفتني في أسوأ أيامي”، فهو يحمل اللحظة نفسها الفضل في مظهره ، يخفي وراء هذه العبارة أن ما تراه ليس دلالة دائمة على شخصيته ، هكذا يقلل من التأثير الدائم للمظهر، ويطلب منك التصديق أن ما يظهر الآن ليس تمثيلا ثابتا له.
7- "ليس وقتًا مناسبًا لالتقاط صورة" :
قد يقول “ليس وقتًا مناسبًا لالتقاط صورة” ليمتنع عن أن توثق المظهر الحالي بصريا ، هو بذلك يحاول أن يمنع أن يحفظ هذا المظهر في ذاكرة أو كاميرا، كي لا يعاد النظر فيه لاحقًا.