بدأ الناخبون الجابونيون في التوافد على مراكز الاقتراع، اليوم السبت، للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، فضلا عن الانتخابات المحلية التي كان من المقرر إجراؤها يوم 11 أكتوبر، وذلك بعد أقل من ستة أشهر من فوز الرئيس برايس كلوتير أوليجي نجيما برئاسة البلاد، بنسبة قاربت 95% من الأصوات في انتخابات بلغت نسبة الإقبال فيها 70%.
وأفاد "راديو فرنسا الدولي"، بأن نحو 900 ألف ناخب مسجلين في القوائم الانتخابية سوف ينتخبون النواب عبر اقتراع فردي على دورتين.. بينما ينتخب المستشارون المحليون عبر اقتراع لائحي في دورة واحدة.
ويتنافس أكثر من 800 مرشح على 145 مقعدا في أول جمعية تشريعية للجمهورية الخامسة.. ويظل الحزب الحاكم السابق الأكثر تنظيما في البلاد، حيث يتنافس في جميع الدوائر الانتخابية تقريبا.
وفي الانتخابات المحلية، يجرى التنافس على 3078 مقعدا في المجالس البلدية والإقليمية بنظام القوائم الحزبية.. ويبلغ عدد المرشحين 18 ألف مرشح، وسيتم انتخاب المسؤولين التنفيذيين المحليين بشكل غير مباشر في جولة ثانية، وكذلك أعضاء مجلس الشيوخ.
واتسمت الحملة الانتخابية، التي انتهت بهدوء أمس الجمعة، بضعف الإمكانات المادية، مما دفع العديد من المرشحين إلى الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي لإيصال رسائلهم.
وتتميز هذه الانتخابات لأول مرة بمشاركة الجالية الجابونية في الخارج، حيث خصص لها مقعدان بفضل إنشاء لجان انتخابية في عدد من الدول.