أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عزمها إلغاء تأشيرة الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، الذي شارك هذا الأسبوع في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
جاء ذلك على خلفية مشاركة بيترو في مظاهرة داعمة لفلسطين بشوارع نيويورك، حث فيها الجنود الأمريكيين على عصيان أوامر الرئيس دونالد ترامب.
وقالت الخارجية الأمريكية - في حسابها عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي وفقا لما ذكرته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم /السبت/ - إن الرئيس الكولومبي وقف بأحد شوارع نيويورك وحث الجنود الأمريكيين على عصيان الأوامر وقام بالتحريض على العنف، مشيرة إلى أنه سيتم سحب التأشيرة بسبب هذه الأعمال التي وصفتها بأنها "متهورة وتحريضية".
وكان الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، الذي سافر إلى مدينة نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد شارك في مظاهرة مؤيدة لفلسطين في وقت سابق من يوم أمس /الجمعة/.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنه وفقا لمقاطع الفيديو التي تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيمكن سماع الرئيس الكولومبي وهو يناشد الجنود الأمريكيين ويحثهم على عدم الانصياع لأوامر الرئيس ترامب، ولكن لم تُظهر المقاطع المنشورة وجود أي جنود أمريكيين في زي رسمي بين الحضور المستمعين لخطاب بيترو.