وقع اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي ومؤسسة سيدار، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون في مجالات الإعلام البيئي والتنمية المستدامة.
وأكد الدكتور عمرو الليثي رئيس الاتحاد - في كلمته بهذه المناسبة - أن توقيع هذه المذكرة يمثل خطوة مهمة تعكس إيمان الطرفين بأن الإعلام لم يعد مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل أصبح أداة للتغيير وبناء الوعي، وجسرًا يصل بين السياسات العلمية والمجتمعات، وقوة فاعلة في تشكيل وعي الشعوب وداعمًا رئيسيًا لصنّاع القرار.
وأضاف أن التحديات البيئية من تغيّر المناخ إلى ندرة الموارد الطبيعية تضع على عاتق الإعلام مسؤولية كبرى في نشر المعرفة وتبسيط الحقائق، مما يلقي الضوء على الحلول الممكنة، مشددًا على أن هذه الشراكة تمثل إضافة نوعية لمسيرة الاتحاد.
واختتم الدكتور الليثي بالتأكيد على أن هذا التعاون ليس مجرد اتفاقية، بل التزام مشترك باستخدام صوت الإعلام ك للتصدي للتحديات البيئية وإبراز قصص النجاح في مجالات التنمية المستدامة، معربًا عن تطلعه لأن يكون التوقيع اليوم نقطة انطلاق لمسيرة ثرية من العمل المشترك.
من جانبه، رحّب الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي لمؤسسة سيدار ووزير البيئة السابق، بهذا التعاون، مؤكدًا أنه يجمع بين قوة الإعلام وخبرة سيدار في مجال الاستدامة، بما يسهم في بناء وعي مجتمعي أعمق تجاه القضايا البيئية، ويعزز الجهود المشتركة لإيجاد حلول مستدامة تعود بالنفع على الأجيال القادمة.
وقد شهد مراسم التوقيع عصام الأمير مدير مكتب الاتحاد في القاهرة الذي أكد أهمية هذه الاتفاقية بين الجانبين ودورها في النهوض بالإعلام البيئي، كما حضر التوقيع خبراء في مجال البيئة و الإعلام وممثلي الجانبين في حضور يعكس أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية.