صرح وزير الاتصالات الماليزي داتوك فهمي فاضل، اليوم الأحد، بأن قرار دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) السابعة والأربعين شهر أكتوبر المقبل يُتيح للدول الأعضاء في الرابطة فرصة التعبير عن موقفها من القضية الفلسطينية بشكل مباشر.
وقال فاضل- خلال مؤتمر صحفي- إن حضور ترامب سيُتيح لدول آسيان التعبير عن موقفها بصراحة ووضوح، وتحديدا دعمهم الثابت لفلسطين وانتقادهم لنفاق بعض الدول في تعاملها مع هذه القضية.
وأضاف وزير الاتصالات الماليزي، بعد زيارته لمركز عمليات صمود نوسانتارا: "في الواقع، سيكون من السهل علينا مقاطعة الولايات المتحدة، لكن نهج رئيس الوزراء أنور إبراهيم في كثير من الأمور هو أننا بحاجة إلى الحوار".
وأكد فهمي أن حضور ترامب للقمة في كوالالمبور يأتي في وقته المناسب، لا سيما مع تغير وجهات النظر العالمية وتحرك المزيد من الدول لدعم تحرير فلسطين من "قمع النظام الإسرائيلي".
وتابع: "في الأيام الأخيرة، شهدت العديد من الدول- كما رأينا في مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة- مناقشات ساخنة للغاية، ليس فقط حول وقف إطلاق النار، ولكن أيضًا حول إنهاء الحرب في غزة."
وأضاف أنه هذا هو الوقت الأنسب لدعوة الرئيس الأمريكي. فبالإضافة إلى إعلان ماليزيا عن موقفها، فإنها تتيح للدول الأعضاء الأخرى في القمة مساحة للتفاعل مع الرئيس الأمريكي والتعبير عن آرائها.
ويوم أمس السبت، رد رئيس الوزراء الماليزي على من شكّكوا في دعوة ترامب لحضور قمة الآسيان السابعة والأربعين، حيث أكد أن ماليزيا ستستخدم المنصة الدبلوماسية لمواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية، وستحافظ على موقفها الثابت في الدفاع عن الحقيقة، ولكن بطريقة استراتيجية.