أكد رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوه أن الشراكة الدولية مع جامعة لويفيل الأمريكية تعكس حرص الجامعة على توفير فرص تعليمية وبحثية عالمية لطلابها، بما يعزز من تنافسيتهم الأكاديمية والمهنية، ويؤهلهم للريادة والتميّز في مختلف مجالات الهندسة المتقدمة.
جاء ذلك خلال اختتام طلاب كلية الهندسة جامعة الإسكندرية مشاركتهم المتميزة في برنامج التدريب الصيفي الدولي بجامعة لويفيل الأمريكية، والذي يُنظم للعام الرابع على التوالي في إطار الشراكة الأكاديمية بين الجامعتين، بما يسهم في صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم البحثية والابتكارية.
وأوضح عميد كلية الهندسة الدكتور وليد عبد العظيم أن البرنامج يعد من أبرز مبادرات التدريب البحثي لطلاب البكالوريوس على مستوى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه ساهم في إتاحة الفرصة للمشاركين للانخراط في مشروعات بحثية تطبيقية داخل معامل جامعة لويفيل المتقدمة، بإشراف مباشر من نخبة من الأساتذة والعلماء الأمريكيين.
وشارك هذا العام طلاب من تخصصات الهندسة الكيميائية، هندسة الحاسبات والاتصالات، الميكاترونيكس وهندسة الروبوتات، هندسة الغاز والبتروكيماويات، والهندسة الكهروميكانيكية.
وقدّم الطلاب عروضًا بحثية عكست مستوى إبداعهم وقدرتهم على التفاعل مع بيئات علمية عالمية، وهو ما حظي بإشادة قيادات جامعة لويفيل، ومن بينهم الدكتور إيمانويل كولينز عميد كلية الهندسة، الدكتور أيمن الباز رئيس قسم الهندسة الطبية الحيوية، والدكتور توماس روكواي أستاذ الهندسة المدنية ومساعد العميد لشئون الطلاب.
تأتي هذه المشاركة في إطار شراكة ممتدة بين الجامعتين تشمل: برنامج الشهادات المزدوجة (2+2): الذي يمنح طلاب كلية الهندسة فرصة الحصول على بكالوريوس مزدوج من الجامعتين في جميع التخصصات الهندسية، وشهد العام الماضي تخريج أول دفعة في تخصص الهندسة الطبية الحيوية، بعد استكمال 7 طلاب دراستهم بنجاح بجامعة لويفيل، وبرنامج الماجستير المشترك: الذي يتيح للطلاب استكمال 6 ساعات معتمدة خلال مرحلة البكالوريوس بجامعة الإسكندرية، ثم الانتقال إلى جامعة لويفيل لاستكمال 24 ساعة معتمدة، والحصول على درجة الماجستير في العلوم الهندسية.