أكد ولي العهد البحريني رئيس مجلي الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن المملكة تحرص على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع دولة الفاتيكان، بما يسهم في تكريس قيم التسامح والتعايش والتآخي الإنساني بين الأمم والشعوب، مشيرًا إلى أهمية تطوير مسارات العمل والتنسيق المشترك في مختلف المجالات والأخذ بها نحو آفاقٍ أكثر اتساعًا، بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين، قداسة البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان، بحضور وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وعدد من كبار المسؤولين، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها ولي العهد إلى الفاتيكان..وفقا لوكالة الأنباء البحرينية "بنا".
وأشار الأمير سلمان إلى أن المساجد والكنائس والمعابد التي تجتمع على أرض البحرين تمثل رمزًا حيًا للسلام والوئام وحرية ممارسة الشعائر، وتجسد روح الانفتاح والحوار بين الحضارات والثقافات التي تميز المجتمع البحريني.
ولفت إلى الدور البارز الذي تقوم به الفاتيكان في نشر التعايش ودعم الحوار والتفاهم، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية التي تلتقي حولها مختلف الأديان والحضارات، معربًا عن تقديره لما يبذله قداسة البابا من جهود مخلصة في دعم مسارات التعايش والتعددية، ونشر قيم التسامح والمحبة والسلام، متمنيًا لقداسته دوام الصحة والسعادة والتوفيق في مساعيه الخيّرة والإنسانية.
كما استعرض ولي العهد البحريني مع قداسته العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك بما يخدم القضايا الإنسانية، كما تم التأكيد على القيم المشتركة بين الجانبين والمتمثلة في تعزيز قيم التسامح، والتعايش والتآخي والحوار.