إيران: المتظاهرون يتوعدون نظام الملالي بـ«جمعة غضب»
من المتوقع أن تصبح صلاة الجمعة اليوم نقطة محورية للمتظاهرين في إيران، بعد أكثر من أسبوع من بدء مظاهرات ضد الحكومة والمؤسسة الدينية في مختلف أنحاء البلاد.
ويمكن أن يكون واحد من بؤر التوتر المحتملة مسجد الإمام الخميني في طهران، حيث من المقرر أن يلقي رجل الدين المتشدد أحمد خاتمي وهو واحد من أشد منتقدي الرئيس الإصلاحي حسن روحاني خطاباً.
ومن المتوقع أن ينتقد خاتمي، وهو من أبرز الأعضاء في مجلس الخبراء، وهو أكبر لجنة دينية في البلاد المتظاهرين، خلال خطبته.
وذكرت تقارير غير مؤكدة في وسائل التواصل الاجتماعي أن المعارضين للتسلسل الهرمي الديني يعتزمون عرقلة صلاة الجمعة بهتافات مناهضة للنظام.
وربما تقع اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي النظام، ومن المتوقع أن يكون هناك انتشار واسع للشرطة.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا حول المظاهرات، بعد ظهر اليوم الجمعة، بناء على طلب من الولايات المتحدة.
ويخرج آلاف الايرانيين إلى الشوارع منذ 28 ديسمبر للاحتجاج ضد تكاليف المعيشة المرتفعة والبطالة وسياسات طهران في الشرق الاوسط والمؤسسة الدينية في البلاد، بقيادة الزعيم الأعلى آيه الله علي خامنئي.
ويتهم خامنئي خصوم إيران، في إشارة دائماً إلى الولايات المتحدة وإسرائيل بإثارة الاحتجاجات، بينما يصر الرئيس روحاني على أنه سيكون من الخطأ إلقاء اللوم في المظاهرات على مؤامرة أجنبية.
وكان أحد القادة العسكريين البارزين الإيرانيين هدد يوم الأربعاء الماضي المتظاهرين بـ"عقوبات خطيرة جداً" وأصر على أن تنتهي المظاهرات.