أشادت المملكة المتحدة بجهود قطر والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة في قيادة وتيسير المفاوضات بين الأطراف في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما رحبت المملكة في بيان لها بالاجتماع الثاني في واشنطن هذا الشهر حول آلية التنسيق الأمني المشترك بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.
ودعت بريطانيا جميع الأطراف إلى مواصلة الانخراط بحسن نية في المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي دائم، مشددة على ضرورة تنفيذ الالتزامات كاملة والامتثال لقرار مجلس الأمن 2773، بما في ذلك انسحاب قوات الدفاع الرواندية من أراضي الكونغو الديمقراطية.
كما أدانت لندن أعمال العنف التي ترتكبها الجماعات المسلحة في شرق البلاد، مشيرة إلى الزيادة الملحوظة في الهجمات ضد المدنيين خلال الأشهر الأخيرة، خصوصًا من قبل جماعتي "القوات الديمقراطية المتحالفة" و"إم23".
وأعربت عن قلقها البالغ من الارتفاع الحاد في حالات العنف الجنسي عام 2025، وفق ما ورد في تقارير الأمين العام للأمم المتحدة.
وحثت بريطانيا جميع الأطراف على حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الفئات الضعيفة وفقًا للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة استمرار دعمها للجهود الإنسانية في شرق الكونغو من خلال تقديم مساعدات منقذة للحياة تبلغ قيمتها نحو 80 مليون دولار هذا العام المالي.
وفيما يتعلق ببعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، أكدت بريطانيا دعمها الكامل للتفويض الممنوح لها من مجلس الأمن، ووصفت استمرار عرقلة عملياتها، خصوصًا في المناطق الخاضعة لسيطرة "إم23"، بأنه أمر غير مقبول.
كما دعت الدول إلى الضغط على جميع الأطراف لاحترام قرارات المجلس، وشجعت على مواصلة الممثل الخاص للأمين العام تقديم تقارير حول التقدم في رفع القيود المفروضة على عمل البعثة.