الإثنين 6 اكتوبر 2025

أخبار

وزير الشؤون النيابية: ذكرى أكتوبر تبعث على الفخر.. ونستكمل مسيرتنا مع قائد عظيم يضع شعبه نصب عينيه

  • 6-10-2025 | 11:00

المستشار محمود فوزي

طباعة
  • دار الهلال

 أكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، أن ذكرى حرب أكتوبر المجيدة تبعث على الفخر، ونتذكرها بكل عزة مرفوعي الهامة ننظر إلى وطننا بكل حب، مشددا على أننا نستكمل مسيرتنا مع قائد عظيم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يضع شعبه ومقدراته نصب عينيه ويجعل بوصلته الحفاظ على هذا الوطن عزيزا قويا يمتلك قٌوته وقوته وقراره.


جاء ذلك في تهنئة تقدم بها المستشار محمود فوزي، إلى الشعب المصري، والقوات المسلحة الباسلة، بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر المجيدة، في عامها الـ 52، مشيرا إلى أنها ضمن أهم الذكريات العطرة في التاريخ المصري، وأهم المعارك العظيمة، والأسمى في هدفها، ومعانيها، والملحمية في تفاصيلها.


وقال المستشار محمود فوزي، إن ذكرى نصر أكتوبر المجيدة، ضمن الأيام التي تبعث على الفخر، ونتذكرها بكل عزة، مرفوعي الهامة، ننظر إلى وطننا بكل حب وعزة ومعزة، ونتأمل مستقبلنا الذي جدد الحاضر بريقه وإشراقه، وعززه الماضي بتاريخ ناصع البطولات، متعدد الإنجازات، لا سيما وأننا نستكمل مسيرتنا الآن، تحت قيادة وطنية، على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلك القيادة التي كما رأيناها وتعودنا عليها، شديدة الإخلاص والكفاءة، رشيدة الفكر، ثاقبة الرؤية، قوية العزيمة والهمة، تضع حب الوطن، والحفاظ عليه وعلى استقراره، وشعبه ومقدراته، نصب عينيها، وتجعل بوصلتها الحفاظ على هذا الوطن عزيزا قويا، يمتلك قٌوته، وقوته، وقراره.


وأكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أننا في ذكرى انتصار نصر أكتوبر المجيدة، يتعين علينا تذكر أبطالنا الذين كتبوا بأيديهم ودمائهم المجد، والتاريخ، والحرية، وضحوا من أجلنا ومن أجل الوطن، ونرفع لهم أسمى آيات الشكر والتقدير، ونذكر أنفسنا بتضحيات شهدائنا الأبرار، ونعاهد الله أن نبقى أوفياء لدمائهم، وحافظين على مكتسبات وطننا، وبهذه المناسبة نشد على أيدي أبطال القوات المسلحة البواسل الذين تسلموا الراية من بعدهم الآن، ونخبرهم أنهم فخرنا، وأنهم درع وسيف لهذا الوطن.


وشدد المستشار محمود فوزي، على أننا ونحن نحتفل بذكرى المعركة الأكبر والأهم عبر التاريخ، لا يفوتنا أن نتذكر المرحلة والتحديات التي نعيشها الآن، والتي تستلزم الحفاظ على وطننا قويًا ومتماسكًا، من خلال اللحمة الوطنية، والاتحاد الذي يجلب القوة، والسلام المجتمعي، والالتفاف حول الوطن، وقيادته الوطنية المخلصة، التي استطاعت أن تنجو بسفينة البلاد وسط الأمواج العاتية، وتمتعت برؤية ثاقبة مكنتها من القراءة الجيدة للأحداث، واستشراق المستقبل ببصيرة، جعلتنا في أمان، رغم الحدود الملتهبة على كل الاتجاهات، ورغم الأزمات الإقليمية والدولية، ومن ثم نقدم التحية لمن سبقونا من أبطال قصة هذا الوطن، ومثلها لمن حملوا بعدهم الراية بكل إخلاص وتفان وأمانة وكفاءة..فهنيئًا لهذا الوطن أبناؤه الكرام الأبطال من كل الأجيال.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة