اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الأربعاء/، قرية بورين جنوب مدينة نابلس، كما اقتحم مستوطنون، بحماية جنود الاحتلال، البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن آليات جيش الاحتلال اقتحمت القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي صوب المواطنين وممتلكاتهم.
وفي السياق، اقتحم عشرات المستوطنين المسلحين، بحماية جنود الاحتلال، البلدة القديمة من الخليل، ونظموا مسيرة استفزازية انطلقت من محيط الحرم الإبراهيمي وصولا إلى مدرسة أسامة بن المنقذ التي استولى عليها الاحتلال وحولها إلى "معهد" للحاخامات وأطلق عليها اسم مستوطنة "بيت رومانو".
وتجولت المستوطنون شوارع البلدة القديمة وأزقّتها، في وقت عرقلت فيه قوات الاحتلال مرور المواطنين في البلدة القديمة ومنعتهم من الوصول إلى منازلهم، وأغلقت عددا من المحلات التجارية والطرق المؤدية إلى البلدة.
كما اقتحم وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو برفقة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الحرم الإبراهيمي، وأديا طقوس تلمودية، ورفعا علم الاحتلال والشمعدان التلمودي الضخم على سطح الحرم الإبراهيمي الشريف وواجهاته.
وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، متضامنا أجنبيا في قرية شلال العوجا شمال المدينة.
وأوضحت مصادر محلية، لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، واعتقلت المتضامن الأجنبي ومنعت المواطنين من التنقل داخل التجمع، وذلك في إطار سياسة التضييق المستمرة على المتضامنين والنشطاء في الأغوار.
وأكدت منظمة البيدر الحقوقية أن اعتقال المتضامن الأجنبي يُعد تصعيدًا خطيرًا يستهدف الجهود الإنسانية والداعمة لحقوق المواطنين في المنطقة.
وفي سياق متصل، اعتدى مستوطنون، اليوم /الأربعاء/، على مواطن بالضرب في الأغوار الشمالية.
وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة بأن مجموعة من المستوطنين اعتدت على مواطن بالضرب.
وتشهد مناطق الأغوار الشمالية تصاعدا كبيرا في وتيرة اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم، وتشمل مهاجمة مساكنهم وترهيبهم والاعتداء عليهم وتدمير ممتلكاتهم، إضافة إلى ملاحقتهم في المراعي ومنعهم من دخولها، والاعتداء على مواشيهم وسرقتها.