دعا المشاركون في فعاليات المؤتمر العربي ال28 للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، إلى العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع المستجدات في مجال الإرهاب، خاصة ظاهرة الذئاب المنفردة، واستخدام الطائرات المسيرة لارتكاب الأعمال الإرهابية، وتجنيد الأطفال واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي لهذا الغرض.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس وزراء الداخلية العرب اليوم الخميس، إن ذلك جاء في ختام المؤتمر الذي انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، بمشاركة المسؤولين عن مكافحة الإرهاب في وزارات الداخلية العربية، ورئيس فريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب، وجامعة الدول العربية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومشروع الاتحاد الأوروبي لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، ومشروع مكافحة الإرهاب والعدالة الجنائية (CT-JUST)، والمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وأكد المشاركون أهمية تعزيز تبادل المعلومات وتكثيف التعاون بين الدول العربية بشكل جماعي وثنائي لمواجهة المستجدات في مجال الإرهاب والحيلولة دون وقوع العمليات الإرهابية، معربين في الوقت نفسه عن شجبهم للأعمال الإرهابية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وأكدوا ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن.
واستعرض المؤتمر تجارب الدول الأعضاء في مواجهة الأعمال الإرهابية وفي مواجهة التطرف المفضي للإرهاب، ونتائج اللقاءات الإقليمية والدولية في مجال مكافحة الإرهاب، ودعا الدول الأعضاء إلى الاستفادة من تلك التجارب، كما أكدوا أهمية مشاركة الدول الأعضاء في كافة اللقاءات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة التطرف والإرهاب.
وسترفع الأمانة العامة توصيات المؤتمر إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب؛ لاتخاذ ما يراه مناسبا بشأنها.
وكان المؤتمر قد ناقش عددا من الموضوعات المهمة، من بينها، المستجدات في مجال الإرهاب والسبل الكفيلة بمواجهتها، وأنماط وأشكال تمويل الإرهاب والسبل الكفيلة بمواجهته.